عبّرت إدارة مولودية قسنطينة بقيادة الرئيس الهادي بلغرابلي، عن استيائها الشديد من اللاعبين، الذين لم يكونوا عند قدر المسؤولية، وواصلوا سقوطهم الحر في آخر الجولات، ما كلف الموك الابتعاد عن كوكبة المقدمة، ورهن حظوظ التنافس على ورقة الصعود. ولم يهضم الرجل الأول في بيت المولودية الخسارة في عين فكرون أمام الشباب المحلي أمس الأول، خاصة وأنها جعلت الفارق مع المتصدر جمعية الخروب يتسع لعشر نقاط كاملة، ما يعني بأن موسم الموك قد انتهى مبكرا، على أن يكون الفريق مطالبا بحصد خمس نقاط على الأقل في الجولات المتبقية، من أجل ترسيم البقاء. وترفض الإدارة صرف ما تبقى من مستحقات اللاعبين، كونها ربطت تسريح أموالهم العالقة، بالنجاح في الوصول إلى الهدف المنشود، على أن تكون أنظار المسؤولين مصوبة من الآن على الموسم المقبل، على أمل تشكيل فريق قادر على إخراج الموك، من الأزمة التي تتخبط فيها منذ سنوات، وتسببت في عدم عودتها إلى مكانتها الطبيعية. وكانت الإدارة، قد اتهمت اللاعبين بالتخاذل في آخر الأسابيع، كما صبت جام غضبها على العناصر التي لم تتنقل مع المجموعة، إلى عين فكرون بداعي الإصابة، على غرار عمران وغناي وبن زايد، وهو ما وضع الطاقم الفني في مأزق، في ظل غياب البدائل. يأتي هذا في الوقت الذي يتواجد أنصار الموك في حالة غليان، عقب تبخر حلم الصعود، إذ حاصروا اللاعبين بعد نهاية لقاء السلاحف، في محاولة للحصول على استفسارات، بخصوص تراجع نتائج الفريق مؤخرا، ولو أن مصادرنا أشارت إلى أن موجة الغضب لم تستثن الإدارة، أين تنقلت مجموعة إلى مقر الفريق لملاقاة الرئيس بلغرابلي، ومطالبته بإكمال الموسم بقوة، من خلال الإطاحة بكل من إتحاد خنشلة وجمعية الخروب. مروان. ب