اعتبر رئيس نجم تازقاغت خدومة عمارة، تتويج فريقه بلقب جهوي باتنة الأول، ثمرة مجهودات جبارة وتضحيات كبيرة من لدن كل الأطراف، موضحا للنصر، أن حداثة العهد وغياب الإمكانات الضرورية، لم يثن أبناء «المحمل»، عن التألق والبروز ومغادرة الأقسام الدنيا في ظرف قياسي، مقارنة بمسار أندية أخرى.
خدومة، حتى وإن اعترف بالصعوبات الكبيرة، التي صادفت فريقه على مدار الموسم، إلا أنه لم يتوان في الإشادة بالعمل الجيد للطاقم الفني بقيادة المدرب رماش، وإرادة اللاعبين وإصرارهم على إخراج النجم من دائرة الظل، ومن ثمة رفع التحدي.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الفريق، أن الجميل في مسار ممثل الولاية (40)، قوة عزيمة أبنائه وإيمانهم بقدرات النجم على النجاح، ما مكنه من تحقيق الصعود في ثلاثة مواسم متتالية، مبرزا هيمنة فريقه على البطولة، التي لم يبارح مراكزها الأولى منذ انطلاقها، قبل الانفصال عن الكوكبة بداية من الجولة ال25.
ومع ذلك، يرى بأن الصعود لم يكن هيبة، بعد أن وجد النجم مزاحمة كبيرة من قبل بعض الأندية، التي كانت تأمل في تحقيق نفس المكسب في مقدمتها، مولودية بريكة ومولودية المسيلة، مشيرا إلى أن اللقب كلف خزينة النادي ميزانية قرابة 700 مليون، دون الأخذ بعين الاعتبار حجم الديون.
من جهة أخرى، استعرض خدومة الآفاق المستقبلية للفريق، مبرزا في هذا الخصوص، سعيه لتعزيز التشكيلة بعناصر تملك من الخبرة ما يمكنها من إعطاء الإضافة المرجوة، مشيرا إلى أن بطولة ما بين الجهات تتطلب إمكانيات مضاعفة، وتعداد ثري:» صحيح أن الفريق حقق حلم الأنصار، لكن علينا من الآن التفكير في الموسم القادم، الذي يختلف عن البطولة الجهوية، لذلك، فإننا بصدد ضبط الترتيبات القانونية اللازمة لعقد جمعية عامة، قصد إعداد خارطة الطريق، وطرح تصوراتنا المستقبلية على طاولة النقاش».
م ـ مداني