طالب أنصار شباب قايس بضرورة تجميد نشاط الفريق نهائيا، وعدم المشاركة في بطولة الهواة للموسم القادم، كرد فعل منهم على قضية الإعانات، التي وزعها السلطات الولائية بخنشلة من الميزانية التكميلية للسنة الجارية، حيث لم يتم إدراج أي جمعية تزاول نشاطها على مستوى بلدية قايس، ضمن قائمة الجمعيات المعنية بالاستفادة، الأمر الذي خلف حالة من الاستياء والتذمر، مع التلويح بالانسحاب النهائي من المنافسات.
هذه القضية دفعت بعضو المجلس الولائي جمال منصوري، إلى التدخل خلال الدورة العادية للمجلس، المنعقدة أول أمس الخميس، إذ طالب بضرورة إعادة النظر في التوزيع، الذي تم اعتماده من طرف الهيئات المعنية بخصوص الإعانات المقدمة، للنوادي الرياضية من الميزانية التكميلية، وذهب إلى حد التوضيح بأن شباب قايس، ينشط في نفس القسم مع اتحاد خنشلة، لكن عدم تلقي «السياركا» أي سنتيم يبقي ـ حسبه ـ «الكثير من علامات الاستفهام مطروحة، لأن فريق قايس سجل نتائج مقبولة، ووضعية الإدارية قانونية على مستوى مديرية الشباب والرياضة، إلا أنه لم يدرج ضمن قائمة المستفيدين من هذه الإعانات».
ونظم المئات من أنصار شباب قايس وقفة احتجاجية يوم الخميس، أمام مقري البلدية والدائرة، للتعبير عن غضبهم من قرار السلطات الولائية لخنشلة، في الوقت الذي يبقى فيه الغموض يكتنف مستقبل الفريق، سيما وأن مهلة الترشيحات لرئاسة النادي انتهت، والعزوف الجماعي عن الترشح جعل اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات، تسلم تقريرا مفصلا إلى «الديجياس» وكذا «المير» من أجل تقرير مصير النادي، في ظل إصرار الربيعي قيدوم على الاستقالة، بسبب مشكل التمويل. ص / فرطــاس