عقدت أول أمس، إدارة شباب باتنة اجتماعا مع اللاعبين بحضور الطاقم الفني، كان فرصة للتعارف واستعراض التصورات المستقبلية للفريق، في ظل ضغط الأنصار لرفع عارضة الطموحات عاليا، من خلال المراهنة
على ورقة الصعود.
وإذا كان الرئيس فرحات زغينة، قد اعتبر الظروف الصعبة التي يعيشها الشباب من شتى الجوانب، المالية منها والتنظيمية لا تسمح له باللعب من أجل الظفر باللقب، فإن المدرب التونسي محرز بن علي، لم يغلق باب الأمل للتنافس على الصعود، مؤكدا للحاضرين بأن معاينته الأولية لتركيبة الفريق أعطت له الانطباع، بقدرة الكاب على مزاوجة الطموحين، والتطلع للعب الأدوار الأولى.
إلى ذلك، رسم المدافع سالم دخينات التحاقه بصفوف الشباب، ليغلق بذلك قائمة الانتدابات الصيفية، التي شملت 16 لاعبا جديدا، حيث شارك في الحصة التدريبية ليوم أمس، والتي عرفت حضور الغائبين عن موعد انطلاق التحضيرات، بملعب سفوحي سيما الوجوه الجديدة. من جهة أخرى، عينت الإدارة الحارس السابق عبد الغاني مهري، مدربا للحراس، تزامنا مع تنصيب حسان ملاح، رئيسا للمكتب المسير لفئة الشباب.
يحدث هذا، في الوقت الذي أبدى الرئيس زغينة مخاوفه من إسقاطات توقف أشغال ملعب سفوحي، المتعلقة ببعض الترميمات التي دونتها لجنة معاينة الملاعب في شكل تحفظات، الأمر الذي قد يحول في نظره عدم اعتماده، لاحتضان لقاءات بطولة الموسم المقبل.
م ـ مداني
