تتجه الأمور في بيت اتحاد خنشلة، إلى تشكيل لجنة تسيير مؤقتة توكل لها مهمة الإشراف على تحضيرات الفريق، الخاصة بالموسم الجديد، وهذا بعد الصعوبات التي وجدتها الجهات الوصية، في تنصيب قيادة تسيير شرعية وانتخاب رئيس جديد، يملك الحصانة القانونية التي تخول له اتخاذ القرارات المناسبة.
ورغم إبداء منصف ملاح، رغبته في الترشح لخلافة سمير بومعراف المستقيل، إلا أن تواجد والي الولاية في عطلة، كونه المخول قانونا للحسم في الإشكال المطروح، جعل حالة الركود التي يعرفها الاتحاد تطول وتأخذ أبعاد أخرى، وهو ما زاد من قلق الأنصار الذين لم يتوانوا في دق ناقوس الخطر، أمام التأخر الكبير في ترتيب الشؤون الداخلية ل»أبناء الشابور» والشروع في التحضيرات.
وفي سياق ذي صلة، هدد اللاعبون الجدد الذين انتدبهم بومعراف قبل استقالته، بالتراجع عن حمل ألوان الاتحاد، فيما أعاد البعض منهم التسبيق المالي الذي تحصلوا عليه، مع مغادرتهم معسكر الخناشلة، يتقدمهم لعلاونة.
م ـ مداني