يبدو أن أزمة اتحاد خنشلة قد أخذت منحى آخر، في ظل بروز معطيات أخرى، من شأنها أن تزيد من متاعب الفريق، حيث تبين بأن استقالة الرئيس السابق سمير بومعراف، لم يتم ترسيمها من طرف الجهات الوصية، التي دعته إلى عرضها على الجمعية العامة وفق القوانين المعمول بها، ما يعني عدم شغور منصب الرئاسة.
ومع ذلك، لم يتوان منصف ملاح في تجديد رغبته الملحة في الترشح لخلافة بومعراف، وتجاوز الوضع المزري للفريق، حيث أكد للنصر بأن غيرته على الفريق جعلته يرفع مشعل التحدي، رغم إدراكه المسبق بصعوبة المهمة، موضحا أن التماطل في ترتيب البيت من شأنه أن ينعكس سلبا على تحضيرات «أبناء الشابور»، ومشوارهم في بطولة الموسم القادم.
يحدث هذا، في الوقت الذي تتوالى مشاكل الاتحاد، من خلال إعلان أعضاء المكتب المسير المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية، التي زكت بومعراف رئيسا للنادي عن استقالتهم الجماعية، وفق ما كشف عنه للنصر موسى عراد أحد الأعضاء المستقلين، مضيفا أن الوضع على درجة من الخطورة، الأمر الذي قد يؤدي برأيه إلى اختفاء الفريق من الخارطة الكروية وانسحابه من البطولة:» أعتقد بأن الفريق يتجه نحو رفع الراية البيضاء، في ظل غياب إدارة شرعية ومبادرات جادة من الجهات الوصية لحل الأزمة، من خلال الإسراع في عقد جمعية عامة لتشكيل لجنة تسيير، وما هو أكيد أن الأعضاء الذين كانوا ينشطون في طاقم بومعراف والبالغ عددهم 8 أعضاء، قدموا استقالتهم الجماعية لغياب الدعم المادي والمعنوي».
م ـ مداني