تتوالى المواسم وتتشابه على اتحاد برهوم، الناشط في بطولة ما بين الجهات، حيث يبقى بدون إدارة ولا طاقم فني قبل أسابيع معدودة من انطلاق البطولة، الأمر الذي أفرز حالة من القلق والاستياء وسط الأنصار، الذين لم يتوانوا في تنظيم وقفة احتجاجية أخرى أول أمس الخميس أمام مقر النادي، للتعبير عن تذمرهم إزاء الوضع المزري للاتحاد والخطر الذي صار يداهمه، مع المطالبة بضرورة تدخل السلطات المحلية لإنقاذ الفريق.
وحسب مصدر مقرب من أسرة ممثل الحضنة، فإن الاتحاد كانت تسيره لجنة مؤقتة منذ استقالة الرئيس عادل عماري في ديسمبر 2018، غير أن أموره تعقدت أكثر في المدة الأخيرة، بعد أن أحجمت الكفاءات المحلية على الترشح لمنصب الرئيس، تزامنا مع هجرة ركائزه نحو وجهات أخرى، ما جعل كرة القدم بهذه البلدية تستغيث وتتجه نحو المجهول.
من جهة أخرى، دق مسيرون سابقون ناقوس الخطر، معتبرين حالة الجمود التي يعرفها الفريق، بمثابة مؤشرات انسحاب من البطولة، في ظل غياب مكتب مسير ومدرب ولاعبين، فيما تجمع مختلف الأطراف الفاعلة في بيت الاتحاد على أن الأزمة المالية لانعدام مصادر تمويل، تعد السبب الرئيسي في تأزم الوضع.
م ـ مداني