صادق أعضاء الجمعية العامة لإتحاد تبسة خلال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة عشية أول أمس بدار الثقافة محمد الشبوكي على استقالة مليك خذيري من رئاسة النادي، وهو الذي كان قد رمى المنشفة منذ نحو شهر، بعد أسبوعين فقط من انتخابه، على اعتبار أنه كان قد اشرف على إدارة شؤون «الكناري» طيلة الموسم المنصرم بصفة مؤقتة على رأس «ديريكتوار».
من جهة أخرى، فقد تبنى الحضور فكرة تنصيب لجنة تسيير مؤقتة تتكفل بالإشراف على الفريق الموسم المقبل، لضمان انهاء العهدة الأولمبية، مع تداول إسمي سليم معلم والطاهر خالدي للتواجد على رأس الطاقم، سيما وأن هذا الثنائي كان قد حمل على عاتقه مسؤولية ترتيب البيت في الفترة الأخيرة، بضمان الإنخراط في الرابطة، وكذا استقدام المدرب بلشطر وضبط التعداد، ولو أن ممثل مديرية الشباب والرياضة فضل تأجيل الحسم في تركيبة «الديريكتوار» الجديد إلى غاية التشاور مع السلطات الولائية، سيما وأن بعض الأعضاء كانوا قد طالبوا بضرورة استغلال الفرصة لتنظيم دورة انتخابية تخصص لتنصيب رئيس شرعي للنادي، لكن الأغلبية زكت مقترح البقاء على وقع التسيير المؤقت للموسم الثاني على التوالي.
على صعيد آخر، ارتفع تعداد «الكناري» إلى 28 لاعبا، بانضمام المهاجم إدريس جعفري إلى القائمة الرسمية، حيث أمضى عشية أول أمس، وشرع في التدرب مع المجموعة، لأن المدافع بلشطر كان قد ألح على ضرورة تدعيم القاطرة الأمامية، وجعفري صاحب خبرة كبيرة في بطولة الهواة، إذ سبق له حمل ألوان ترجي قالمة، هلال شلغوم العيد، اتحاد الشاوية وشباب جيجل.
ص / فرطــاس
