شرع الطاقم الفني لاتحاد خنشلة في ضبط عقارب الساعة على لقاء شباب عين فكرون، من خلال مضاعفة التدريبات وإخضاع بعض اللاعبين ذوي النزعة الهجومية لتمارين خاصة، في ظل العقم الذي أبدته القاطرة الأمامية في سالف الخرجات، يأتي في مقدمتهم كريوي ورشاد، حيث ينوي المدرب بوفنارة، إدخال تعديلات على مستوى التشكيلة، والرسم التكتيكي، نظرا للطابع المحلي للمواجهة، ومميزاتها.
إلى ذلك، يراهن الأنصار على هذا الموعد لتحقيق أول فوز، وجعله بمثابة الانطلاقة الفعلية لأبناء الشابور، بفعل التأخر في ترتيب البيت والنقص في التحضيرات، تزامنا مع عودة الجمهور إلى المدرجات بعد استنفاذ عقوبة «الويكلو»، ما يرشح لأن تكون المقابلة عرسا كرويا بين جارين، يتعارفان تمام المعرفة حسب الرئيس بوكرومة، الذي لم يدخر جهدا في توفير كافة وسائل العمل وشروط النجاح.
على صعيد آخر، أصر بوفنارة على تمديد فترة الورشة التي فتحها لمعالجة سلبيات الخط الهجومي، الذي يعد في نظر كل المقربين من الفريق الحلقة الأضعف، إدراكا منه بأهمية انتفاضة المهاجمين وزيارة الشباك، بداية من اللقاء القادم.
يحدث هذا، في الوقت الذي بدأت الإدارة تفكر في الميركاتو الشتوي، حيث تنوي القيام بانتدابات وفق النقائص، التي تعاني منها التشكيلة، من شأنها أن تعطي أكثر قوة وفعالية للمجموعة، مع مواصلة البحث عن مصادر تمويل لحاجة الاتحاد لمزيد من الأموال.
م ـ مداني