اعتبر مدرب شباب باتنة محرز بن علي، الخسارة في اللقاء الودي أمام شباب قايس بسفوحي (3 ـ 4)، لا يمكن أن تؤثر على تحضيرات فريقه لمرحلة الإياب من بطولة الهواة، موضحا أن الطاقم الفني عمد إلى إقحام تشكيلتين مختلفتين، سعيا منه لمنح الفرصة لكل اللاعبين لإبراز قدراهم، ومن ثمة الوقوف على مدى جاهزيتهم للمنافسة الرسمية.
تقليل التقني التونسي من شأن الهزيمة، قابلته موجة من الغضب والقلق تبناها الأنصار، الذين أبدوا الكثير من المخاوف حول قدرة الفريق على التنافس على الصعود، في ظل المستوى الهش الذي أظهره وغياب التنظيم في اللعب، حيث وجهوا انتقادات لاذعة لبن علي حتى أن الكثير منهم دخل في مناوشات معه، كادت أن تتحول إلى استعراض العضلات. كما أعاب الأنصار بعد نهاية اللقاء الإعدادي على الإدارة، تزكيتها لحالة التسيب من جانب الطاقم الفني، الذي لم يعد في نظرهم باستطاعته التحكم في المجموعة أمام الغيابات المتكررة، للعديدة من الركائز وعودتهم إلى التدريبات دون أي ردع. إلى ذلك، تتواصل القبضة الحديدية بين الإدارة واللاعب قحش، الذي تنقل إلى باتنة، والتقى المسيرين بغية إيجاد صيغة تفاهم حول مستقبله في الفريق، غير أن الطرفين لم يتوصلا لأي اتفاق، في ظل التصلب في الرأي وتمسك كل واحد بموقفه، فيما وعدت الإدارة بالحسم في الإجازة الوحيدة الممنوحة للكاب في الميركاتو الشتوي، يوم الاثنين على أقصى تقدير.
م ـ مداني