شرع المدرب الجديد لمولودية باتنة أمين غيموز في مهامه، بإشرافه عشية يوم أول أمس الخميس، بملعب الشاوي على أول حصة تدريبية، كانت للتعارف بحضور كامل التعداد، عدا بهلول وحاج عيسى وزير لأسباب مجهولة، وهو الثلاثي الذي واصل الغياب في حصة صباح أمس الجمعة.
وفي أول تصريح له، اعتبر غيموز بأن تحديات كبيرة تنتظره لاستعادة الاستقرار المطلوب والثقة المفقودة في الفريق، موضحا أنه سيفتح ورشة حقيقية لتدارك السلبيات والنقائص رغم ضيق الوقت، وحالة الإحباط النفسي التي ظلت تلاحق اللاعبين.
وحسب ذات المتحدث، فإن الهدف المتفق عليه يكمن في إنهاء الموسم ضمن الكوكبة المعنية بالصعود، مبرزا حرصه الكبير على رفع التحدي وامتصاص غضب الأنصار، مشيرا في ذات السياق إلى أنه لا يعارض بقاء المدرب مراد كيال للعمل إلى جانبه، ولو أنه قرر تعزيز العارضة الفنية، بمساعد آخر كثيرا ما تعامل معه في أندية أخرى.
وانطلاقا من هذا، يرى ذات المتحدث بأن البوبية بحاجة إلى دعم معنوي، ما يجعل برأيه الجهاز الفني أمام حتمية تركيز عمله على الجانب الذهني - كما قال -، واعدا بتوظيف كل الأوراق من أجل تجاوز المرحلة الصعبة، وتوقيع شهادة الارتقاء نهاية الموسم، وبالمرة تشريف التزاماته. على صعيد آخر، يدور الحديث وبالإلحاح في محيط الإدارة حول إمكانية الاستفادة من خدمات اللاعب بورزام بعد تسريحه من هلال شلغوم العيد، حيث سيدشن الميركاتو الشتوي في حالة الاتفاق معه.
م ـ مداني