نجح أمس، شباب أولاد جلال في تخطي عقبة ضيفه شباب قايس، محققا فوزا ثمينا أبقاه رائدا للمجموعة، وأكد به صعوبة ترويضه على أرضه وأمام جمهوره، في لقاء أظهر فيه اللاعبون استعدادهم الجيد لقادم المواعيد.
بداية المقابلة كانت قوية من جانب المحليين، حيث وفي الدقيقة الخامسة، خوالد يضيع فرصة سانحة، بعدها بدقيقتين وعلى إثر مخالفة من بحري من بعد25 متر، اللاعب حريزي يفتح مجال التهديف برأسية محكمة. هذا الهدف حرر أشبال المدرب تازير، الذين واصلو شن هجماتهم، وفي (د18) كاد حاج قاسي مضاعفة النتيجة، لولا أن كرته جانبت المرمى، ليتكرر نفس السيناريو في (د20)، عن طريق قندوز الذي ضيع على مرتين فرصة تعميق الفارق، ليأتي أول رد للزوار في (د22) عن طريق حرازي، غير أن كرته جانبت القائم.
تحكم أصحاب الأرض والجمهور في زمام الأمور، قابله إهدار الخط الأمامي لعدة فرص ثمينة، حيث فشل الهداف خوالد في (د30 ) في تحويل كرة من قندوز إلى هدف.
رغبة المحليين في مضاعفة النتيجة وضمان نقاط اللقاء مبكرا، كانت كبيرة حيث نجح خوالد في (د40)، من الوصول إلى مرمى الحارس بشاغة بعد كرة من شواطي.
الشوط الثاني، دخله الضيوف بعزيمة أكبر لتقليص الفارق، بعدما فرضوا ضغطا على منطقة المحليين، ونجحوا في (د47) في الوصول إلى مبتغاهم عن طريق لوشاحي، مستغلا هفوة من الدفاع المحلي، نفس اللاعب كاد في(د57) العودة في النتيجة، لكن كرته تعلو العارضة.
آخر نصف ساعة، عرفت عودة رفقاء العربي خوالد، الذين سيطروا على مجريات اللقاء، وهو ما كلل بهدف ثالث في (د 71)، عن طريق قندوز، مؤمنا بذلك النتيجة التي كادت أن تكون أثقل، حيث كاد خوالد في(د83)، توقيع الهدف الرابع للشباب، قبل أن ينهي الحكم المواجهة بفوز ثمين للمحليين.
ع/ بوسنة