تتجه أنظار المتتبعين لبطولة وطني الهواة صوب ملعب حمام عمار بخنشلة، الذي سيكون ظهيرة اليوم، مسرحا لقمّة الشطر الأول من الجولة 20 في المجموعة الشرقية، والتي سيستضيف فيها الاتحاد المحلي الجار فريق مولودية باتنة، في ديربي تكتسي نتيجته أهمية بالغة في حسابات الصعود.
هذه القمة ستلعب على المكشوف وبحسابات واضحة، على اعتبار أن وضعية أهل الدار، تجبرهم على عدم التفريط في النقاط الثلاث، من أجل التمسّك بحلم الصعود، سيما وأن الاتحاد أصبح يتأخر بأربع خطوات عن عتبة الصعود، والانتصار في مباراة اليوم لن يشفع له بالعودة إلى «التوب 6»، لكنه سيبقيه ضمن دائرة معطيات المعادلة، غير أي نتيجة غير الفوز قد تصعب مهمة «السيسكاوة»، في تجسيد الهدف المسطر، خاصة وأن تشكيلة المدرب حميسي، أهدرت الكثير من النقاط في ملعبها، فضلا عن عجزها عن تذوق نشوة الانتصار، في الجولات الثلاث الأخيرة.
من الجهة المقابلة، فإن مولودية باتنة ستدخل هذا الموعد بهدف واحد، يتمثل في تفادي الهزيمة، في ظل الاطمئنان على الصف السادس لجولة أخرى على الأقل، لأن هذا المكسب ستكون لها انعكاسات إيجابية على الجانب النفسي لحاج عيسى ورفاقه، مع النجاح في تمرير الإسفنجة على التعثر الأخير داخل الديار، ولو أن تعداد «البوبية» يضم بعض اللاعبين الذين كانوا الموسم الفارط في خنشلة، في صورة الحارس براهيمي والهداف شنيقر.
على صعيد أخر، سيكون ملعب بشير خبازة بالتلاغمة تحت ضغط عال، باحتضانه مقابلة «حاسمة»، يستضيف فيها النادي المحلي شباب قايس، بذكريات سنة 2017، لكن بمعطيات مغايرة، لأن «التلاغمية» يسعون للتمسك بأمل الصعود شريطة النجاح في الفوز، وهي نفس المطلب الذي ينطبق على الزوار، وإلا فإن حلم الصعود سيتبخر.
ثالث مقابلة مبرمجة في هذه الظهيرة، تلقي بظلالها على حسابات السقوط، لأن شباب عين فكرون يتواجد ضمن كوكبة المؤخرة، ويصارع من أجل المحافظة على مقعده في هذه الحظيرة، لكن المأمورية ليست سهلة في الرحلة التي ستقوده إلى تبسة، رغم أن حظوظ «الكناري» في الصعود تقلصت كثيرا.
ص/ فرطــاس
برنامج المقابلات (اليوم 14 سا)
المكان المقابلة
خنشلــة (حمّــام) إتحاد خنشلة – مولودية باتنة
تبســـة (4 مــارس) إتحاد تبســــة – شباب عين فكرون
التلاغمـــة (خبــازة) نادي التلاغمـــة ـ شباب قايس