واصل أمس، لاعبو اتحاد الشاوية مقاطعة التدريبات لليوم الثاني على التوالي، حيث طالبوا إدارة الرئيس طارق ياحي، بتسوية أجورهم العالقة، مؤكدين بأن صبرهم قد نفذ، ولن يعودوا للتحضيرات إلا بعد تسوية مستحقاتهم العالقة.
و تشير مصادر النصر، أن اللاعبين تقاضوا منحهم كاملة، في الوقت الذي تحصل كل لاعب على مستحقاته على مراحل، بين من سلمته الإدارة مستحقات 4 أشهر وبين من تلقى راتبين أو ثلاث، ولو أن جميع العناصر تطالب بأجرة إضافية للعدول عن قرار الإضراب.
و تقدر القيمة الإجمالية للأجور العالقة بنحو 700 مليون سنتيم، أين عبر أنصار الفريق عن أسفهم من انفجار الوضع داخل بيت الشاوية، قبل مقابلة اعتبروها منعرج الموسم الحالي.
و وجه الأنصار نداءهم للسلطات المحلية والولائية، بالتدخل في أسرع وقت، لإنقاذ الفريق الذي يلعب على ورقة الصعود وحيدا بين أندية ولاية أم البواقي، التي تنشط في بطولة الهواة.
من جهة أخرى، أكد الرئيس الشرفي للفريق ياحي عبد المجيد، بأن الأزمة تتعلق بالأموال، و إن اللاعبين مشكورون على كل ما قدموه في الجولات الماضية، غير أن الوضعية أصبحت لا تطاق، داعيا المسؤولين المحليين للتدخل في أقرب الآجال، كون الفريق لا يزال ينافس على إحدى تأشيرات الصعود، مبينا بأن إدارة الفريق، تلقت وعودا من القائمين على المجلس البلدي برصد إعانة مالية.
وأكد الرئيس، بأن الكرة اليوم في مرمى السلطات الولائية، فكل من الوالي ورئيس المجلس الولائي بإمكانهما التدخل لحل المشكل الحاصل، ودعا ياحي اللاعبين للتريث وانتظار الوعود التي قطعتها السلطات المحلية، موضحا بأن خزينة الفريق اليوم شاغرة وتخلو من أي أموال، والإدارة تسير الفريق من الأموال الخاصة.
أحمد ذيب