تحول فائق عمران في فترة وجيزة إلى القوة الضاربة للقاطرة الأمامية لشباب باتنة، إلى درجة أنه أصبح هداف الفريق بتوقيعه ثمانية (8) أهداف منذ بداية الموسم، الأمر الذي جعله يخطف قلوب المشجعين، بعد أن أسعدهم في كثير من المرات بتسجيله أهدافا حاسمة وفي أوقات حرجة.
ورغم ذلك، يرى عمران أن لعنة الإصابات، وقفت كحجر عثرة أمام مواصلة تألقه وهز الشباك، مبرزا حرصه الكبير على المساهمة في صعود فريقه في نهاية الموسم، مثلما أكده للنصر:» شخصيا لن أدخر جهدا في إسعاد الأنصار، والمساهمة في تحقيق تطلعاتهم، حيث أعمل دون هوادة لتعزيز رصيدي الشخصي والتطلع لتحطيم الرقم القياسي لهدافي الكاب والذي يحوزه اللاعب السابق جبالي بتوقيعه 12 هدفا، بينما توقف عدادي الآن لحد ثمانية أهداف».
وفي سياق حديثه، اعتبر خريج المدرسة المروانية الصعود إلى الرابطة الثانية في متناول فريقه، الذي حقق في نظره نسبة 80 % من بلوغ هدفه، واستطرد في هذا الخصوص يقول:» لقد وصل الشباب نقطة اللارجوع، ولم يبق أمامنا إلا القليل، ولو أن ذلك لا يعني بأننا ضمنا مكانة ضمن السداسي المعني بالارتقاء، بقدر ما يتحتم علينا مواصلة العمل وتفادي أي تعثر داخل الديار».
من جهة أخرى، حذر عمران من مغبة السقوط في الغرور والتهاون، مشددا على ضرورة خوض باقي المباريات بنفس الإرادة والإصرار في ظل اشتداد التنافس بين مجموعة من الأندية، مجددا عزمه الكبير على ترك بصمته في سجل تاريخ الكاب:» كل تركيزي منصب حاليا على الحفاظ على لياقتي وتفادي الإصابات التي صراحة شكلت هاجسي الأكبر بعد أن حرمتني من المشاركة في بعض اللقاءات. كما أسعى لأكون هداف الفريق بامتياز، بفضل مساهمة زملائي».
وانطلاقا من هذا، عبر عمران عن ارتياحه للأجواء السائدة وسط المجموعة، والدعم اللامشروط للأنصار، وهو ما سينعكس برأيه على المردود العام للفريق الذي وإن يتواجد في راحة، إلا أن اللاعبين يتدربون على انفراد إلى إشعار آخر.
م ـ مداني