عبر مدرب الملعب السطايفي فيصل صفيح، عن أسفه للخروج المبكر لفريقه من رواق السباق في بطولة ما بين الجهات، موضحا أن ثمة عوامل لم تساعد على البقاء في دائرة الصراع، أبرزها المشوار المخيب في مرحلة الذهاب، وما ترتب عن ذلك من تأخر في سلم الترتيب، بالإضافة إلى الغيابات المتكررة للركائز في جل اللقاءات لأسباب مختلفة منها العقوبات ولعنة الإصابات.
وأرجع صفيح، في حديثه مع النصر، دخول «الصاص» في عطلة مسبقة، إلى ظاهرة العنف التي كثيرا ما استهدفت فريقه، فضلا عن الظلم التحكيمي والكولسة التي تفشت برأيه غداة انطلاق مرحلة الإياب.
وفي هذا الصدد، ذكر محدثنا، أن ما حدث لفريقه في ملعب عزازقة من اعتداءات جسدية على لاعبيه والحكم، إلى جانب التخويف يعكس الظروف الصعبة التي تجري فيها البطولة، وأردف قائلا:» صراحة، النتائج السلبية الأخيرة رهنت وبنسبة كبيرة حظوظنا في مواكبة الصراع على الصعود، بعد أن تراجع الفريق إلى المرتبة العاشرة برصيد 35 نقطة في سلم ترتيب مجموعة وسط شرق، صحيح أن 15 نقطة ما زالت مطروحة في المزاد، لكن تأخرنا عن الركب قد يقف حجرة عثرة أمام التحاقنا بالكوكبة الأمامية، خاصة وأن عمل الكواليس بات يشكل العملة المتداولة في البطولة».
وفي معرض حديثه، عاد صفيح للتطرق إلى العقوبة المسلطة عليه بتوقيفه لمدة ستة (6) أشهر نافذة، بعد اتهامه من طرف حكم المباراة مع جيل عزازقة بمحاولة الاعتداء عليه، موضحا في هذا الخصوص:» أنا جد محبط من قرار توقيفي بشكل مجحف لمدة 6 أشهر، لأنني صراحة لم أقم بأي شيء يتطلب مثل هذه العقوبة، وهو ما حرم فريقي من توجيهاتي للاعبين في المقابلات الرسمية، والقبوع في دكة البدلاء».
من جانب آخر، أصر صفيح على التأكيد بأن «الصاص»، سيواصل مشواره بكل نزاهة، وسيحافظ على مصداقية المنافسة من خلال الاعتماد على التشكيلة الأساسية، مشيرا إلى أن اللاعبين تأقلموا مع البرنامج التدريبي الخاص بالفترة الراهنة في ظل توقف البطولة، مشددا على ضرورة الحفاظ على لياقتهم مع الالتزام بقواعد الوقاية من تفشي وباء كورونا.
م ـ مداني