ألقى رئيس شباب عين فكرون حسان بكوش، بكامل المسؤولية في الوضعية التي يعيشها فريقه في بداية الموسم الجاري على عاتق الغرفة الفيدرالية للمنازعات، وأكد بأن طريقة تعامل هذه الهيئة مع وضعية "السلاحف" توحي ـ كما صرح ـ " بوجود حسابات ضيقة مبنية على مصالح شخصية، الأمر الذي جعل الفريق ضحية، وذلك بسبب عدم منحنا الترخيص الذي يخول لنا استخراج الإجازات من رابطة ما بين الجهات، رغم تقديمنا الوثائق التي تثبت تواجدنا في وضعية قانونية، بتقليص حجم الديون المقيّدة لدى الغرفة إلى ما دون العتبة التي كان المكتب الفيدرالي قد حددها".
وذهب بكوش في حديثه مع النصر، إلى التأكيد على أن إدارته قدمت ملفا كاملا إلى الأمانة العامة للاتحادية، مع الاتصال برئيس الفاف جهيد زفيزف سعيا لإيجاد مخرج لهذه القضية، لأننا ـ على حد قوله ـ "تعرضنا لظلم كبير من طرف أحد مسؤولي غرفة المنازعات، خاصة وأن القائمة التي تتضمن السلم التدريجي للقضايا تم إرسالها عبر الإيميل إلى الشركة الرياضية، رغم أن هذه الشركة تم حلها بصفة رسمية ونهائية منذ 3 سنوات، والاتحادية على دراية بهذه المعطيات، لكن الغرفة لم تنتبه لهذه المعطيات، وقامت باستكمال الإجراءات الخاصة بشباب عين فكرون مع شركة لم يعد أي أثر ميداني، وهو الاختلاف الذي تسبب في طفو إشكال قانوني، لأننا قمنا بتسوية نسبة من الديون المسجلة لدى هذه الهيئة، كما قدمنا وثائق تثبت حصول أحد اللاعبين على مستحقاته تنفيذا لحكم قضائي بعد حجزه على الحساب البنكي للنادي، بعدما كانت غرفة المنازعات قد أصرت على الإبقاء عليه في القائمة، الأمر الذي جعل القيمة المسجلة لديها تصل إلى حدود 4,1 مليار سنتيم".
وختم بكوش حديثه مع النصر بالقول: " لقد كانت لنا جلسة عمل منتصف هذا الأسبوع مع طاقم غرفة المنازعات، بحضور الأمين العام للفاف، وقدمنا كل الإثباتات التي تكفي للتأكيد على تواجدنا في وضعية قانونية، لكن الهيئة المعنية ما فتئت تلح على ضرورة احترام السلم الذي كانت قد أرسلته إلى شركة تم حلها، وحرماننا من الاجازات للمقابلة الثانية على التوالي، جعلنا نتحرك على جميع الأصعدة، لأننا ضحايا "حقرة" تعرضنا لها، وقد تحدثنا مع رئيس الفاف زفيزف بشأن هذه الوضعية، والملف يبقى على طاولته، على أمل تسوية الوضعية في غضون الأسبوع المقبل". ص / فرطــاس
