نشرت أول أمس، مصالح بلدية جيجل بيانا موجها للرأي العام وأنصار «النمرة»، تحدثت فيه عن جملة من التعهدات والإعانات التي خصصت للفريق، لتقوم بعدها إدارة «الجياسدي»، بالرد عبر صفحتها واعتبرت البيان يتضمن جملة من المغالطات.
وأوضحت مصالح بلدية جيجل، بأنه تم تقديم جملة من المساعدات المختلفة، بحيث وضع تحت تصرف المكتب المسير مقرا محترما يتم حاليا إعادة ترميمه من ميزانية الدولة يقع بالحظيرة الصغيرة، كما وضع تحت تصرف النادي مساحات وأجزاء متواجدة تحت مدرجات المركب الرياضي، لاستغلالها كمرقد ومكان إطعام للاعبين، مع تكفل مؤسسة عمومية بتقديم إعانة مالية على أشطر، وحصص قيمتها مليار سنتيم يتم دفعها على فترات وتم توقيع الاتفاقية حسب نص البيان، مع تكفل مؤسسة عمومية بكل مصاريف تنقلات الفريق من سفر، إطعام ومبيت إلى غاية نهاية الموسم الرياضي، كما، خصص 2,4 مليار سنتيم، وتجد الإدارة صعوبة في صبها بحساب الفريق، بسبب تجميد رصيد النادي طرف دائنين.
فيما ردت إدارة شبيبة جيجل، بأن البيان يتضمن مغالطات وافتراءات التي لا تمت إلى الحقيقة بصلة، إذ أن إدارة الفريق تؤكد أن المقر تم ايجاره للفريق بعد المداولة وبمساحة 162 م² والأشغال لم تنطلق بعد فيه، وفيما يتعلق بالاستفادة من مساحات وأجزاء في مركب الشهيد رويبح حسين عن طريق الايجار على عاتق الفريق، على غرار جمعيات رياضية أخرى، استفادت أيضا وستخصص كمكتبين للنادي، وليس كما جاء في البيان كمراقد ومكان لإطعام اللاعبين؛ كما أن الأشغال والترميمات القائمة حاليا على عاتق إدارة النادي.
وفيما يخص استفادة النادي من مبلغ مليار سنتيم، تبقى مجرد حبر على ورق؛ بدليل استفادة الفريق في الواقع من 200 مليون سنتيم فقط مطلع شهر جانفي الجاري؛ فيما يبقى المبلغ المتبقي 800 مليون سنتيم «في حكم الغائب»، والاتفاقية حسب إدارة النادي، تتضمن مبلغ 500 مليون سنتيم فقط، كما تفند إدارة شبيبة جيجل كلية لحد هذه الساعة، خبر تكفل مؤسسة عمومية بمصاريف التنقل، وتؤكد أن كل التنقلات كانت على عاتقها وعاتق أنصارها.
وأكدت، إدارة النادي أن مبلغ 2,4 مليار سنتيم المتعلق بالدعم لا يوجد، وتوضح بأن رصيد النادي مجمد منذ سنوات، وأن الفريق لم يستفد من إعانات ومساعدات، على غرار باقي الفرق الوطنية .
كـ . طويل