الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس ترجي قالمة رياض شرقي للنصر: المحيط الخارجي لم يعد يسمح بمواصلة المهام


أبدى رئيس ترجي قالمة رياض شرقي استياءه الشديد من الوضعية التي آل إليها الفريق، وأكد بأن المحيط الخارجي لم يعد يسمح بمواصلة المهام، الأمر الذي جعله يعرب عن نواياه الجادة في الرحيل، وكشف عن رغبته في رمي المنشفة قبل نهاية الموسم الجاري، لكن ربط ترسيم الأمور بضرورة ترسيم "السرب الأسود"، البقاء في قسم ما بين الرابطات.
وأشار الرئيس رياض شرقي في دردشة مع النصر، إلى أن الأجواء المشحونة التي شهدها محيط الفريق في المباراة الأخيرة أمام الضيف وداد زيغود يوسف، كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، لأنني ـ على حد قوله ـ " لم أعد قادرا على تحمل مسؤولية تسيير النادي، بسبب إشكالية الديون المتراكمة، وعواقب الأحكام القضائية التي كانت قد صدرت لصالح العديد من الدائنين منذ العهدات التي سبقت فترة إشرافي على قيادة النادي، غير أن الأمور تجاوزت هذه المرة الخطوط الحمراء، لأنني أصبحت عرضة للسب من طرف أشخاص، يبقى هدفهم الرئيسي إرغامي على الرحيل، بعدما قطعت أمامهم طريق التواجد في الفريق، ولو أن هذه الأجواء أجبرتني على مراجعة حساباتي، وذلك بالتفكير بجدية في رمي المنشفة".
وأوضح محدثنا في سياق متصل، بأن انفجار الأوضاع في بيت ترجي قالمة كان قبل نهاية مرحلة الذهاب من البطولة، عند طفو مشكل مستحقات اللاعبين على السطح، رغم أننا ـ حسب تصريحه ـ " كنا قد ضبطنا حساباتنا على الإعانات التي رصدتها السلطات الولائية لحسم هذه الوضعية، وتسوية شطر من المستحقات العالقة، إلا أن كل الحسابات سقطت في الماء، بعد تجميد الرصيد البنكي للنادي، تنفيذا لحكم أحد الرؤساء السابقين للفريق، مما حال دون ضخ إعانة بقيمة 600 مليون سنتيم في حساب النادي، وهي القضية التي أخذت بعدا آخر، لكن عواقبها كانت وخيمة على الترجي، لأنها فجرت أزمة داخل المجموعة، في ظل عدم القدرة على تجسيد الوعود التي كنا قد قدمناها للاعبين، لتظهر بعد ذلك مجموعة من الأنصار ونصبت نفسها وصية على النادي في هذه الفترة".
على صعيد آخر، أكد شرقي بأن تلويحه بالرحيل، نتج بالأساس عن رد فعل الأنصار خلال لقاء "الوازي"، ولو أنني ـ كما استطرد ـ "بصدد إعداد الحصيلة المالية حتى تتضح الرؤية أكثر حول الجانب المادي، فضلا عن تواجدي في فترة تجبرني على مواصلة العمل إلى غاية ضمان البقاء رسميا في قسم ما بين الجهات، لأنني لا يمكن أن أمنح الفرصة للأطراف التي تتغنى بالقدرة على تسيير النادي من أجل الظهور في ثوب رجال الانقاذ، والترجي بحاجة إلى 3 انتصارات، للخروج نهائيا من منطقة الخطر".
وختم شرقي حديثه، بالتأكيد على أن الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي لم تمنع الأصناف الشبانية من تحقيق إنجازات ميدانية باهرة، كانت نتيجتها الخروج بالمدرسة القالمية من دائرة الظل والنسيان، وذلك بتأهل الأصاغر والأشبال إلى الدور ثمن النهائي لمنافسة كأس الجزائر، على حساب مولودية باتنة وجمعية الخروب تواليا، وهو دليل ـ حسبه ـ على جدية العمل المنجز على مستوى الأصناف الشبانية، مع التأكيد على أن الترجي يبقى عبارة عن خزان من المواهب الشابة، التي تستحق التواجد في مستويات أعلى".                     ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com