حدّد المكتب التنفيذي لرابطة قسنطينة الجهوية يوم الاثنين القادم، موعدا لضبط رزنامة بطولة الجهوي الأول للموسم الجديد، وذلك باعتماد عملية سحب القرعة على مستوى مقر الرابطة، بحضور رؤساء الأندية المعنية، على أن تتم بعد ذلك بـ 24 ساعة نفس العملية الخاصة برزنامة بطولة الجهوي الثاني في مجموعتيه، الأمر الذي يوحي بدخول المنافسة على مستوى هذه الهيئة مرحلة الجد، رغم أن إشكالية الانخراط مازالت مطروحة، ومشاركة فريقين تبقى غير مؤكدة، بسبب عدم إيداع ملفات الانخراط الإداري.
وأكد رئيس الرابطة أحسن عرزور للنصر في هذا الصدد، بأن ملف الإنخراطات يبقى مفتوحا، ولو أننا ـ كما قال ـ « نبقى أوفياء لتقاليدنا في هذا الشأن، وذلك من خلال السعي لمرافقة الأندية، لأننا على دراية تامة بالظروف العسيرة التي تواجهها كل الفرق، وعليه فإن ترسيم المشاركة في المنافسة يمر عبر شرطين أساسيين، وهما إيداع الملف الإداري وكذا تسديد إجمالي الغرامات المقيّدة على النادي، والناتجة بالأساس عن العقوبات الانضباطية، دون الخوض في قضية مستحقات الانخراط، المقدرة بمبلغ 100 مليون سنتيم لكل فريق، لأننا نأخذ في الحسبان الالتزامات الكتابية التي تقدمها السلطات الولائية أو مديريات الشباب والرياضة، والتي تتكفل بموجبها بتغطية القيمة الاجمالية لحقوق انخراط كل فرق الولايات المعنية، في إجراء يخلص الأندية من عبء ثقيل، رغم أنه يتسبب نسبيا في تأخر تحصيل هذه المستحقات، لأن الأمر يستوجب اتخاذ العديد من التدابير على مستوى الولايات، قبل ضخ المبالغ المالية في حساب الرابطة الجهوية، بالتنسيق مع الرابطات الولائية».
وأشار عرزور في معرض حديثه، إلى أن فريقين فقط لم يودعا ملف الانخراط الإداري لدى الرابطة، ويتعلق الأمر باتحاد عين البيضاء، المتدحرج من الجهوي الأول، والذي مازال بصدد تسوية وضعيته الإدارية، من خلال تنظيم انتخابات، إضافة إلى وداد بيضاء برج، في حين أن 5 أندية أخرى استكملت إجراءات ترسيم المشاركة في بطولة الموسم القادم منذ مطلع الأسبوع الجاري، في صورة شباب الميلية، اتحاد تالة إيفاسن وجيل منزل الأبطال من الجهوي الأول، وأولمبي حامة بوزيان ونجم التلاغمة من الجهوي الثاني، مما جعلنا ـ كما استطرد ـ « نبادر إلى استدعاء رؤساء الفرق من أجل إجراء عملية سحب القرعة الخاصة بضبط الرزنامة، على اعتبار أننا حافظنا على نفس تركيبة الأفواج التي كانت معتمدة الموسم الفارط، والتعديل كان بتوزيع الأندية التي كانت من مخلفات الصعود والسقوط، مع مراعاة التوازن بين الولايات في التمثيل على مستوى الجهوي الثاني، لأن التقسيم الجغرافي كان المعيار الأساسي لهذا التوزيع»
. ص / فرطاس
