أفضت جلسة العمل التي عقدها رئيس رابطة أم البواقي محمد غوتي مع رؤساء الأندية إلى وضع خارطة طريق جديدة لتسيير البطولة الشرفية للموسم القادم، وذلك بالاحتكام إلى مخطط تقسيم الفرق على مجموعتين، على أن تكون الخاتمة بتنظيم دورة "البلاي أوف" لتحديد هوية بطل الرابطة، الذي سينتزع تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة.
وجاء هذا المخطط كمخرج من الوضعية التي طفت مؤخرا على السطح، والتي وضعت مستقبل المنافسة على كف عفريت، سيما بعد أن اقترن الإشكال بحقوق الانخراط، وحصة النوادي مع إعانات المجلس الولائي، لكن تدخل مدير الشباب والرياضة أحمد يحياوي كان كافيا لاحتواء الأوضاع.
وفي هذا الصدد فقد تقرر تقسيم الأندية على فوجين، وفق المخطط الذي كانت الفاف قد قدمته ضمن مقترحاتها الخاصة بتنظيم المنافسة، على اعتبار أن رابطة أم البواقي الولائية كانت قد سجلت انخراط 16 فريقا، مع استكمال إجراءات تأهيل اللاعبين عبر المنصة الرقمية، وكانت الهيئة الوصية قد ضبطت في بادئ الأمر رزنامة من فوج واحد، تمتد بموجبها البطولة على مدار 30 جولة، إلا أن التأخر المسجل في الانطلاقة استوجب إعادة النظر في نمط المنافسة، فتم الاحتكام إلى مخطط التقسيم على مجموعتين، باتخاذ التقسيم الجغرافي كمعيار أساسي في التوزيع، لتكون دورة "البلاي أوف" فاصلة في تحديد هوية البطل، لأن هذه الدورة ستكون في شكل بطولة مصغرة من 6 جولات، بمشاركة ثنائي المقدمة من كل فوج.
ص / ف