أظهر عدد من لاعبي فريق اتحاد الفوبور، إمكانياتهم خلال لقاء أول أمس، الذي فاز فيه الفريق برباعية أمام شباب ميلة، وهم الذين كانوا في وقت قريب من البدائل وهامش مشاركتهم ضئيل، إذ يعتبرون عطفا عن لقاء شباب ميلة اكتشافا للطاقم الفني، ما يجعل المدرب مستورة يراهن عليهم في قادم المواعيد، في صورة الحارس لخضر صاولة.
واضطرّ مدرّب اتحاد الفوبور مستورة إلى الاستنجاد بعدد من اللاعبين البدائل، ليكونوا أساسيين في لقاء شباب ميلة، في ظل غياب حوالي 10 أسماء عن صفوف الفريق، لأسباب تأرجحت ما بين الإصابة والعقوبة، في صورة ثلاثي قلب الدفاع كحول، بونعاس وبوزيد، بالإضافة إلى الحارس الأساسي ميهوبي، الذي عوّضه خلال اللقاء الحارس الثالث في التشكيلة لخضر صاولة، هذا الأخير لم يخيّب وكان أحد أسباب فوز الفريق بنتيجة عريضة.
وتألّق صاولة بشكل لافت في المقابلة، إذ أنقذ فريقه بفضل حضوره وفطنته من عدّة فرص خطيرة، بالإضافة إلى قراءته الجيدة لمسار الهجمات على غرار انفرادين خلال الشوط الأول لو سجلا لا تغيّرت معطيات المقابلة، كما لم يخيب بدر الدين كاسح على الجهة اليمنى من الدفاع رغم لعبه في غير منصبه الأصلي، إذ يعتبر في الأساس متوسط ميدان دفاعي إلا أنّه قدّم ما عليه، شأنه شأن زميله علي هدفي محمد الذي استرجع الكثير من الكرات في وسط الميدان، وعمل على تكسير هجمات الخصم فضلا عن المساهمة الهجومية.
وشكّل خط الهجوم سلاحا للفريق خلال المقابلة، بفضل تألق منشطيه ناجي رميلي وأمير بومرخوفة اللذان أثبتا معدنهما ومقدرتهما على المنافسة على مكانة أساسية في خط الهجوم الذي يعدّ قوة الفريق هذا الموسم، إذ تمكّنا من تسجيل أول هدفين في اللقاء أراحا المدرب والتشكيلة وفتحا الشهية لأهداف أخرى، كما أبانا عن تناسق كبير مع دقيش إسلام وأمير لشهب.
إسلام. ق