البطولة الجهوية

رابطة قسنطينة
أمسيــــــــة احتفـــــالات آمال العلمــــــــة
تتجه أنظار متتبعي بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة زوال اليوم، صوب ملعب حارش بالعلمة، الذي سيكون مسرحا لحدث تاريخي بالنسبة لفريق "لوناب"، الذي سيرسم صعوده إلى قسم ما بين الجهات لأول مرة منذ تأسيسه قبل 46 سنة.
وشاءت الصدف أن يكون ترسيم صعود التاريخي لآمال العلمة عند استضافة حامل الفانوس الأحمر الجار شباب حمام السخنة، الذي سقط مسبقا إلى الجهوي الثاني، في "ديربي" غير متكافئ، الأمر الذي يضع أشبال المدرب بوسنينة في طريق مفتوح لتقديم "مهرجان"، يواكب الأجواء التي من المرتقب أن تصنعها "أوركيسترا المدرجات"، لأن الفريق بحاجة إلى فوز لضمان الصعود الثاني تواليا، والمهمة تبدو في المتناول.
مقابلة أخرى تكتسي نتيجتها أهمية بالغة، تلك التي ستنزل من خلالها اتحاد تالة إيفاسن في ضيافة شباب حي موسى، لأن الاتحاد مطالب بالفوز خارج الديار، للتمسك بحظوظه في تفادي المكوث في قاعة الانتظار، وأي مكسب غير النقاط الثلاث في هذه السفرية، سيجبره على ترقب مصير شبيبة سكيكدة لتحديد مستقبله في الجهوي الأول، على اعتبار أنه يتأخر بأربع خطوات عن عتبة النجاة، وباقي المهددين يكفيهم فوز داخل القواعد، للخروج نهائيا من دائرة الحسابات، وهو أمر ينطبق على كل من نجم القرارم واتحاد عين الحجر، في حين قد يضطر آمال شلغوم العيد واتحاد أولاد رحمون إلى انتظار نتيجة "الفيلاج"، وإذا اقتضى الأمر، فإن إنهاء الموسم بانتصار داخل الديار، سيكون الشرط الأهم للنجاة من شبح السقوط . ص / فرطاس

رابطة باتنة
محطة لتحديد ثالث المتدحرجين
يرتقب أن تحسم الدفعة الثانية لمباريات الجولة ال30 والأخيرة، لبطولة الجهوي الأول لرابطة باتنة في أمر ثالث النازلين، بعد أن ظل معلقا إلى غاية المحطة الختامية، في ظل التنافس القائم عن بعد بين فريقين اثنين، عكس الواجهة الأمامية التي ستطغى عليها أجواء العطلة، بفعل التتويج المبكر لشباب بوجلبانة باللقب وضمان صعوده قبل الأوان.
وبالنظر إلى المأموريات المتباينة للثنائي المعني بالصراع، والساعي لضمان البقاء وتفادي مرافقة أمل سيدي خالد وسريع بلعايبة، اللذين حجزا حقائبهما منذ عدة أسابيع، فإن الفرصة مواتية لأهلي البرج للإفلات من شبح السقوط عند تنقله إلى مقرة، لمواجهة ثاني النازلين سريع بلعايبة، إذ يكفيه كسب النقاط الثلاث لإنقاذ موسمه.
وعلى العكس من ذلك، فإن وفاق المسيلة المقبل على استقبال أمل سيدي عيسى لا يملك مصيره بيده، حيث أنه مطالب بالظفر بزاد ديربي الحضنة على حساب جاره، والبقاء في قاعة الانتظار إلى حين انتهاء بطولة ما بين الجهات، والتعرف على عدد النازلين، المنتمين لرابطة باتنة لتحديد مستقبله.
وإذا كانت مقابلة نجم أولاد دراج مع مستقبل رأس الميعاد، سيميزها عامل الاستعراض، فإن قائد القافلة سيسعى لاستكمال ديكور فرحة الارتقاء من خلال محاولة اجتياز عقبة مضيفه أمل الزوي، فيما يطمح أمل مروانة لتوديع أنصاره بفوز معنوي عند استضافته أولمبي المسيلة.
م ـ مداني