كشفت مخلفات الجولة 30 والأخيرة من بطولة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، عن هوية خامس النازلين إلى الشرفي، ويتعلق الأمر بشباب بئر العرش، الذي سينشط الموسم القادم على مستوى رابطة سطيف الولائية، على اعتبار أنه صاحب أسوأ مركز 14 في الفوجين، بينما سيضطر أولمبيك حامة بوزيان إلى المكوث في غرفة الانتظار لمدة 4 أيام أخرى للتعرف على مصيره، مادام الأمل معلقا على شبيبة سكيكدة للنجاة من شبح السقوط.
وتجرع شباب بئر العرش مرارة السقوط من الجهوي الثاني، بملعب بيرش العربي برجاص، أين انهزم أمام الجيل المحلي بنتيجة (2 / 1) في جولة إسدال الستار، مما كلفهم المقعد الخامس على متن القطار المؤدي إلى الرابطات الولائية، والثالث عن الفوج الثاني، كمرافق لكل من ممرات سكيكدة ووفاق بوغرارة سعودي، لأن «العرايشية»، وبهزيمتهم في رجاص تجمد رصيدهم عن 32 نقطة، بينما ضمن وفاق عباس البقاء بفضل الانتصار العريض الذي حققه أول أمس على حساب الضيف ممرات سكيكدة بنتيجة (4 / 1)، ليخرج أبناء «وادي الحد» نهائيا من دائرة حسابات السقوط إلى الشرفي، خاصة وأنهم كانوا مطالبين بالفوز لضمان البقاء، وهو شرط جسدته تشكيلة المدرب مختاري، برباعية تداول على توقيعها كل من بوزيد، بن قرة، عيادي ومخلوف، لترفع الرصيد إلى 37 نقطة، وبالتالي ترسيم النجاة في آخر جولة من الموسم، والأمر ذاته تحقق مع ثنائي ولاية جيجل مولودية قاوس ونجم الأمير عبد القادر، باستغلال كل فريق أفضلية الأرض والجمهور.
وودع شباب بئر العرش الجهوي الثاني، بصورة «آلية» بمراعاة الحسابات الخاصة بصاحبي المركز 14 في الفوجين، لأن أولمبي حامة بوزيان أنهى موسمه بزلزال ضرب أركانه في «الرحمونية» بالقوة الخامسة، مكن سريع أولاد رحمون من ترسيم النجاة، في حين يبقى «الأولمبيك» ملزما بانتظار وضعية شبيبة سكيكدة في قسم ما بين الجهات، لأن رصيد 39 نقطة نصبه في خانة صاحب أفضل مرتبة 14، في حين خرجت فرق شباب الحرملية وجمعية أولاد زواي وفوتبول شلغوم العيد نهائيا من دائرة الحسابات، والسقوط من المجموعة الأولى، كان المصير الحتمي لسريع الحروش ووفاق تاجنانت فقط.
هذه الإفرازات، جاءت امتدادا لما أسفرت عنه بطولة الجهوي الأول للموسم الجاري، بصعود آمال العلمة التاريخي إلى قسم ما بين الجهات، وسقوط الجار شباب حمام السخنة إلى الجهوي الثاني، في الوقت الذي يبقى فيه اتحاد تالة إيفاسن ماكثا في قاعة الانتظار، وهي مخلفات يبقى القاسم المشترك فيها أن الصعود والسقوط وحتى الانتظار يبقى لفرق ولاية سطيف، التي كانت تشكل نصف تركيبة القسم، بينما كان الصعود من الجهوي الثاني بألوان الولاية الرابعة، بفضل اتحاد عين البيضاء ونجم هنشير تومغني.
ص / فرطاس