اضطرت إدارة أولمبي قلعة بوصبع إلى تأجيل أشغال الجمعية العامة العادية مرتين متتاليتين، بسبب طفو إشكالية النصاب القانوني على السطح، الأمر الذي من شأنه أن يستوجب الاحتكام إلى نص المادة 20 من القانون الأساسي، وذلك بعقد الدورة العادية بمن حضر، بعد 8 أيام من استدعاء رئيس النادي لأعضاء الجمعية العامة.
هذا التأجيل الاضطراري تزامن مع نهاية العهدة الأولمبية، لأن الرئيس عبد الحكيم فوغالي عاتي أعرب عن نواياه الجادة في رمي المنشفة، وأرجع سبب ذلك لدواعي صحية، والدورة العادية ستخصص بالأساس لعرض الحصيلتين المالية والأدبية لنشاطات النادي خلال سنة 2024، مع تقديم حوصلة شاملة لنشاط العهدة المنقضية، عملا بنص التعليمة التي أصدرتها وزارة الشباب والرياضة مؤخرا.
وظل فريق «القلعة» في كل موسم من أبرز أطراف معادلة الصعود في الجهوي الثاني لرابطة عنابة، وقد خسر الرهان لموسمين متتاليين في الأمتار الأخيرة من السباق، رغم أنه مازال يصطدم بإشكالية الملعب، لأن تفريش أرضية ميدان ملعب ناصري الطاهر بالعشب الاصطناعي لم يكن كافيا لتخليص الأولمبي من أكبر هاجس ظل يؤرقه، على اعتبار أن الاستقبال خارج الديار تواصل للموسم 13 تواليا، وقد كان الاختيار الموسم الفارط على ملعب جبالة خميسي، وهذا بسبب عدم الحصول على ترخيص بالعودة لاستقبال الضيوف بقلعة بوصبع، على خلفية التحفظات التي تم تسجيلها، والتي تطلبت تسجيل مشروع لتغيير مسار شبكة أسلاك كهربائية ذات الضغط العالي.
ص / فرطـاس