أكد الرئيس السابق لشبيبة سكيكدة طبو، استعداده للعودة إلى بيت الشبيبة وقيادة الفريق مجددا، معتبرا أن الشبيبة فريق كبير وعريق لا يستحق سوى مكانة في قسم النخبة، غير أن طبو ربط عودته بتوفر جملة من الشروط، أبرزها - مثلما ذكر- ضمانات من الجهات المعنية بالوقوف مع النادي لا سيما من الجانب المالي.
وأوضح طبو في اتصال مع النصر، أن العديد من أنصار الشبيبة اتصلوا به من أجل تولي منصب رئيس الفريق: أشكر كثيرا أنصار الشبيبة على الثقة التي وضعوها في شخصي لتولي رئاسة الفريق وهذا ليقينهم التام في قدرتي على إعادة الشبيبة إلى حظيرة الكبار، خاصة في ظل حالة الفراغ التي وصل إليها الفريق".
وأضاف ذات المتحدث أن المهمة تتطلب تضافر جهود جميع أبناء الفريق ونجاحه فيها يبقى مرتبط بتوفر الدعم المالي والمحيط الملائم ومساندة الجميع، في حين وبالمقابل أكد طبو أن فريق مسقط رأسه نجم بني والبان بدوره يتواجد في نفس الوضعية :"وأنصاره يطالبونني باستمرار بالبقاء في منصبي بحكم عدم تقدم أي شخص لرئاسة الفريق".
وبسبب الوضع الحالي، يتجه مستقبل تسيير الشبيبة إلى تشكيل "ديركتوار" مثلما كان الحال عليه الموسم الفارط، حيث مر الفريق بموسم صعب وتفادى السقوط بأعجوبة بعد ضمان البقاء في الجولة الأخيرة.
كمال واسطة