اعترف رئيس اتحاد سدراتة رابح خنفر، بصعوبة مأمورية فريقه في مباراة اليوم بعين مليلة، وأكد بأن السعي للخروج بأخف الأضرار يبقى الهدف الرئيسي، ولو أننا ـ كما قال ـ « نمر بمرحلة حرجة، لأن الهزيمة داخل الديار ألقت بظلالها على معنويات اللاعبين، مما يجعلنا بحاجة إلى نتيجة إيجابية، تسمح لنا باستعادة التوازن قبل فوات الأوان».
وأوضح خنفر في دردشة مع النصر، أن تلقي 3 هزائم في الجولات الأربعة الأولى من البطولة كانت له أثار سلبية على الجانب البسيكولوجي، لأننا ـ حسب تصريحه ـ « بصدد خوض أول تجربة في تاريخ الاتحاد في هذا القسم، والارتقاء من مستوى إلى آخر يتطلب فترة للتأقلم مع أجواء المنافسة في قسم أعلى، رغم أننا حاولنا تهيئة الظروف الكفيلة بتحقيق هذا المبتغى».
وعن مباراة اليوم بعين مليلة، أكد محدثنا بأن البحث عن نتيجة إيجابية يبقى المسعى لاستعادة التوازن، لكننا ـ حسب تصريحه ـ « على دراية بأن المهمة في غاية الصعوبة، وعليه فإننا سنلعب بنية تفادي الهزيمة، خاصة وأننا نترقب رد فعل إيجابي من اللاعبين، فضلا عن جاهزية كامل التعداد، باستثناء المدافع عبدة المعاقب».
ص / فرطــاس