عرفت الحصة التدريبية لمولودية باتنة التي جرت صباح أمس، بملعب عبد اللطيف شاوي حضور كامل التعداد، بعد التمرد الجماعي للاعبين في حصة الاستئناف، سيما بالنسبة للقاطنين خارج الولاية، حيث أشرف عليها المدرب المساعد لطفي بركان، بمعية مدرب الحراس ميلود بن براهيم، وذلك استعدادا لمواجهة اتحاد خميس الخشنة، يوم السبت.
وحسب بركان، فإن الطاقم الفني عمد إلى إخضاع اللاعبين لعمل خاص، سعيا منه لتدارك مخلفات غيابهم عن الحصة الأولى، معربا عن ارتياحه لعودة الغائبين والمصابين، منهم حجيج والحارس رحو، الأمر الذي سيوسع برأيه من الخيارات، مثلما أكده للنصر بقوله:» لقد باشرنا التحضيرات لموقعة يوم السبت خارج الديار، ونأمل في شحن البطاريات بعد رحيل المدرب حموش، وتجهيز الفريق، سيما من الناحيتين النفسية والتكتيكية، نظرا لأهمية المباراة».
من جهة أخرى، تواصل الإدارة مساعيها لفك إشكالية الفراغ في العارضة الفنية، حيث وسعت من اتصالاتها مع عديد المدربين، للظفر بخدمات واحد منهم، ولو أن بركان سيقود رسميا الفريق في لقائه ليوم السبت، في انتظار الحسم في خليفة حموش، خاصة وأن الأنصار يطالبون بضرورة تعيين مدرب يملك بطاقة زيارة ثرية، وشخصية قوية، تمكنه من قيادة المولودية نحو بر الأمان .
واستنادا لمصدر مقرب من الإدارة، فإن الرئيس زعطوط تراجع عن صفقة لعلاوي، كونه لم يحظ بإجماع مختلف الفعاليات في النادي، فيما تلقت الإدارة مقترحا باللجوء لخدمات يوسف بوزيدي، تزامنا مع اعتذار رجيمي وترعي لعرض زعطوط، للعودة إلى البوبية، بفعل التزاماتهما مع جمعية الخروب.
م ـ مداني