يخوض ترجي قالمة مباراة اليوم، بعين كرشة تحت قيادة طاقم فني مؤقت، يقوده مدرب الأواسط هشام قارة، لأن الإدارة لم تحسم بعد في مصير العارضة الفنية، ورحلة البحث عن خليفة طارق رداف مازالت متواصلة، في ظل اعتذار كمال مواسة، والأمر ذاته كان مع ابن المدينة عبد الحق جيرود.
إلى ذلك، اعترف قارة بأن المهمة التي أوكلت له ولو بصفة مؤقتة تبقى صعبة، لأننا ـ كما قال ـ «تحملنا مسؤولية قيادة الفريق في واحد من أهم المنعرجات، وذلك بالتنقل للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي يضعنا أمام حتمية رفع التحدي، وتسجيل نتيجة تتماشى وطموحات المسيرين والأنصار على حد سواء، وذلك لتمكين الترجي من البقاء ضمن كوكبة المتنافسين على ورقة الصعود».
وأشار قارة في معرض حديثه، إلى أن العمل طيلة الأسبوع ارتكز على الجانب البسيكولوجي، لأننا ـ على حد تصريحه ـ «حاولنا ضخ دماء جديدة في المجموعة، دون التقليل من قيمة العمل المنجز من طرف المدرب السابق رداف، لكن اللاعبين تأثروا نسبيا من الناحية المعنوية، رغم أن الفريق لم ينهزم إلى حد الآن، والدفاع تلقى هدفا واحدا، غير أن الأجواء السائدة في المحيط ألقت بظلالها على الجاهزية النفسية و استعادة التوازن البسيكولوجي يبقى من أهم المفاتيح التي نراهن عليها في عين كرشة».
وختم قارة دردشته مع النصر، بالتأكيد على أن مقابلة اليوم صعبة للفريقين: «الحقيقة أن ترجي قالمة يبقى الفريق الوحيد الذي لم ينهزم، والمحافظة على هذا التميز لن تكون سهلة، لأننا سنواجه فريقا لا يتنازل عن النقاط بملعبه إلا في حالات نادرة، كما أن نتائج جمعية عين كرشة تبقى أبرز دليل على قوته، خاصة بعد الانتصار الأخير له بعين فكرون».
ص / فرطــاس