رابطة قسنطينة
«الفرسـان الحمـر» يشـدّدون الخنـاق على «الفيـلاج»
شدّد أمس، شباب الميلية الخناق على الرائد شباب حي موسى، بعد أن قلّص الفارق معه إلى نقطتين، وذلك بعد نجاح «الفرسان الحمر» في العودة بكامل الزاد من عين ولمان عند مواجهة النجم المحلي، فيما اكتفى «الفيلاج» بالتعادل
خارج الديار أمام مستقبل بازر سكرة.
وحسم شباب الميلية قمة الجولة 15 من بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة، أمام نجم عين ولمان لصالحه، بفضل هدف حايد لقمان في الدقيقة 88، ليُهدي الأخير فريقه ثلاث نقاط من ذهب أمام منافس مباشر، كما مكن هذا الانتصار شباب الميلية من تقليص الفارق مع المتصدر شباب حي موسى إلى نقطتين، مستغلا تعثر الأخير في سطيف أمام مستقبل بازر سكرة بنتيجة هدف لمثله، في لقاء كان أشبال سمير قدام السباقين خلاله للتسجيل، غير أن المنافس نجح في التعديل، ليعرف الشوط الثاني لهذه المقابلة اختلاط الحابل بالنابل بين الأنصار، وهو ما تسبب في توقيف اللقاء لأكثر من 20 دقيقة، ما أثر بالسلب على تركيز لاعبي «الفيلاج» الذين ورغم محاولاتهم الكثيرة، إلا أنهم عجزوا عن إضافة الهدف الثاني، ليضيعوا بذلك على أنفسهم فرصة الحفاظ على فارق النقاط الأربع بينهم وبين الوصيف شباب الميلية، الذي يواصل مسيرته بثبات لخطف الريادة.
ورغم الانسحاب المفاجئ لعبد المجيد نيبوشة، من تدريب شباب الميلية منتصف الأسبوع، إلا أن ذلك لم يؤثر على التشكيلة التي برهنت على قوتها، واستعدادها للمنافسة بقوة على ورقة الصعود والمبتعدة أكثر عن نجم عين ولمان، بعد تعثره الجديد، الذي أبقاه في المركز الثالث، عقب نجاح شباب الطاهير في تعديل النتيجة أمام ترجي التلاغمة في الوقت بدل الضائع، ليحرمه من إزاحة نجم عين ولمان من مقعده، ولو أن الأهم بالنسبة لأشبال كمال سعدون هو الحفاظ على ديناميكية النتائج الايجابية، التي جعلتهم يتفوقون على فرق في شاكلة اتحاد عين البيضاء الذي واصل تعثراته المريرة، بعد اكتفائه بالتعادل السلبي أمام الضيف الملعب السطايفي، في لقاء أهدر خلاله رفقاء عنتري الكثير من الأهداف السهلة.
بالمقابل، نصب يحي سمارة نفسه نجما لهذه الجولة، بعد قيادته شباب عين الكبيرة للفوز على اتحاد أولاد رحمون محطة بهدفين لصفر، كان وراء تسجيلهما، حيث وقع الأول عن طريق ضربة جزاء، فيما بصم على الثاني، بعمل فردي ممتاز في الدقيقة 74.
وانقاد اتحاد أولاد رحمون لنتيجة أخرى سلبية، عقدت من وضعيته في سلم الترتيب العام، وجعلته ينهي مرحلة الذهاب تحت الضغط، في انتظار تحسن أحواله في الشطر الثاني من الموسم، إذا ما أراد النجاة من السقوط، الذي يبدو أن المدرب الجديد لأمل شلغوم العيد عماد مهال باستطاعته تفاديه، بعد الاستفاقة النوعية لفريقه، وهو الذي حقق ثاني انتصار أمس، بعد تخطي شباب منزل الأبطال ولو بشق الأنفس، بفضل هدف كرميش، لتغادر «بوقرانة» الثلاثي المهدد، في انتظار فصل الرابطة في ملف مقابلة اتحاد تالة إيفاسن واتحاد عين الحجر التي أوقفها الحكم، بعد تعرضه للاعتداء من طرف لاعبي الفريق المحلي، وهو ما قد يسمح لاتحاد الحجر بالفوز بالنقاط على البساط، وهي النتيجة التي ستجعلهم يتنفسون قليلا، كما حصل مع نجم القرارم مُستعيد نغمة الانتصارات، بعد غياب طويل، عقب تخطيه لعقبة الضيف نجم هنشير تومغني بهدفين لهدف، في لقاء شهد عودة بعض لاعبي الأكابر الذين قاطعوا الفريق لأكثر من شهرين، ولو أن هذا الفوز لم يغير الكثير ببقاء القرارم في المركز ما قبل الأخير. سمير. ك