دق أنصار نجم بوعقال، المنتمي لبطولة ما بين الجهات ناقوس الخطر بخصوص وضعية الفريق، ومستقبله في ظل احتلاله، ذيل الترتيب لمجموعة «وسط - شرق» برصيد 8 نقاط، معتبرين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بأن ممثل الحي العتيق لعاصمة الأوراس، يعيش وضعا لم يعهده منذ أزيد من عشرية من الزمن، إلى درجة أنه أثبت عجزه عن التخلص من متاعبه، وإحداث الإقلاع رغم انقضاء الشطر الأول من البطولة، الذي يمتلك فيه مباراة متأخرة واحدة مقررة الجمعة القادم، أمام مولودية بجاية بملعب حملة.
وإذا كان رئيس الفريق ياسين بوعروقن، قد فضل إعفائه من الحديث عن مسببات تدهور أوضاع النجم، مثلما أكده للنصر، فإن حقيقة الميدان كشفت عن واقع مزري ومر، جسده غياب النتائج للفريق في حله وترحاله، وبروز حالة من الإحباط النفسي، ولو أن مصدرا من الإدارة يرى بأن عدة عوامل مجتمعة، كانت وراء الظهور المحتشم للنجم، أبرزها التجديد الذي مس التركيبة البشرية وهجرة الركائز، فضلا عن عدم إستقرار العارضة الفنية التي تداول عليها كل من سلاوي، ثم لعلاوي، بغض النظر عن الضائقة المالية.
وكشف ذات المصدر للنصر، عن عقد جمعية عامة مصغرة بعد مواجهة الموب، لتقييم مرحلة الذهاب للبطولة التي حصد فيها الفريق فوزين وتعادلين، مع تجرعه مرارة الهزيمة في عشر مناسبات، جعلته يحرس القافلة من الخلف، ما يستوجب برأيه اتخاذ قرارات صارمة لتدارك الأمر والظهور بوجه مغاير في مرحلة الإياب، ومن ثمة العمل على ضمان البقاء في موسم للنسيان، على حد تعبيره.
م ـ مداني