أفضت جلسة العمل التي عقدتها سهرة الجمعة، إدارة شباب بوجلبانة إلى إقناع المدرب عبد الحق معاشي، بالعدول عن قرار الاستقالة الذي كان قد اتخذه منتصف الأسبوع الفارط، مع رسم خارطة الطريق الخاصة بالنصف الثاني من الموسم الجاري، لأن هدف الفريق يبقى منحصرا في ضمان البقاء، بكل أريحية في قسم ما بين الجهات.
هذا ما كشف عنه للنصر المدرب معاشي، والذي أوضح في معرض حديثه بأن الجلوس على طاولة المحادثات مع المكتب المسير مكن من إذابة الجليد، خاصة بعد المشاكل التي كانت قد طفت على السطح في نهاية مرحلة الذهاب، إثر تلقي الشباب هزيمتين متتاليتين.
وأوضح معاشي في معرض حديثه، بأن موافقته على العودة إلى العارضة الفنية للفريق جاءت بعد الوعود التي قدمها الرئيس رشيد لحول، والقاضية بسعيه لترتيب البيت، وتجاوز فترة الفراغ التي مرت بها التشكيلة، مع تأكيده على تسوية الوضعية التي ظلت عالقة بالنسبة للطاقم الفني، لأننا ـ كما قال ـ «لما تحملنا مسؤولية قيادة الفريق لم نضع أي شروط، لكن تحسن النتائج في منتصف مرحلة الذهاب رفع من عارضة الطموحات، فكانت التراجع في آخر لقاءين، سببا في طفو بعض المشاكل الداخلية».
وأشار محدثنا في ذات الصدد، إلى أن استئناف النشاط سيكون عشية اليوم بإجراء الحصة التدريبية، على أن يدخل الفريق في تربص مغلق لمدة أسبوع، في الوقت الذي تم فيه ضبط حاجيات التعداد في فترة «الميركاتو» الشتوي، وذلك بالسعي لاستقدام مدافع محوري، وسط ميدان ومهاجم، وفقا للنقائص التي تم تسجيلها في مرحلة الذهاب من البطولة».
ص / فرطاس