يعيش سريع برج غدير الناشط في بطولة ما بين الجهات حالة من الجمود، بفعل دخول اللاعبين في إضراب، واستقالة رئيس الفريق خضورة عبد السلام، تزامنا مع الانسحاب غير المعلن للمدرب جمال بن جاب الله، ما يرشح غياب ممثل ولاية البرج في اللقاء الأخير لمرحلة الذهاب لمجموعة «وسط - شرق»، والمقرر الجمعة القادم أمام اتحاد سطيف بملعب 8 ماي 45، أو لجوء الطاقم الفني، لمجموعة من الشبان في شكل بديل.
ودق بن جاب الله ناقوس الخطر، معتبرا الوضع في غاية التعقيد في ظل مقاطعة اللاعبين التدريبات منذ عشرة أيام، مثلما أكده للنصر: «الفريق يتجه نحو مصير مجهول، بسبب حالة الإهمال والتسيب التي يعيشها، حيث أن اللاعبين يرفضون التدرب دون الحصول على مستحقاتهم في غياب إدارة شرعية، عقب انسحاب الرئيس خضورة».
وأردف التقني الباتني قائلا: «لقد تنقلت قبل خمسة أيام إلى ملعب بلحداد ببرج غدير على أمل إجراء حصة تدريبية، غير أنني تفاجأت بوجود 5 لاعبين فقط من الشبان، ما جعلني ألغي الحصة، في انتظار اتضاح الرؤية، ولو أن عودتي للإشراف على العارضة الفنية تبقى مؤجلة إلى حين تحسين ظروف العمل وتسوية مستحقات اللاعبين».
وعبر ذات المتحدث عن تخوفه من إمكانية مقاطعة مباراة يوم الجمعة أمام «القرونة»، بالنظر لتمسك اللاعبين بموقفهم وعدم إجرائهم أي حصة تدريبية في الأيام العشرة الأخيرة: «شخصيا اقتنعت بدخول الفريق نفقا مظلما يصعب الخروج منه، لأنني وقفت على وضع مزري واستفحال الأزمة. وكنت في الجولة العاشرة قد أعلنت انسحابي بعد أن لاحظت غياب المتطلبات اللازمة، لكنني سرعان ما تراجعت بإلحاح من الإدارة آنذاك». م ـ مداني