السبت 25 جانفي 2025 الموافق لـ 25 رجب 1446
Accueil Top Pub

رئيس شباب وادي الزناتي قاسم رقيق للنصر: من غيـر المعقـول الحديـث عن السقـوط !


اعترف رئيس شباب وادي الزناتي قاسم رقيق، بأن نتائج الفريق في مرحلة الذهاب كانت بعيدة عن مستوى التطلعات، وأن إنهاء النصف الأول من بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة في الصف الأخير، مناصفة مع أولمبي الطارف جعل الأنصار يتخوفون
على مستقبل «الزرقاء»، لكنه أكد بالموازاة مع ذلك، بأن التدارك سيكون قويا في مرحلة الإياب، لأن تاريخ النادي - كما قال -
«يحتم على كل الأطراف التضحية من أجل تفادي كارثة كروية، لأن اللعب في الجهوي الأول يعد في حد ذاته إجحافا في حق
واحد من أعرق الأندية على الصعيد الوطني، وبالتالي فمن غير المعقول الحديث عن سقوط إلى الجهوي الثاني».
وأوضح رقيق في دردشة مع النصر، بأن التشريح المعمق لمشوار الفريق في مرحلة الذهاب من البطولة، يكفي للوقوف على الأسباب التي كانت وراء هذه النتائج الكارثية، وقال في هذا الشأن: « الجميع يعلم بأننا باشرنا العمل في الوقت بدل الضائع، والخطوة العملية الأولى التي كنا قد قطعناها كانت إجبارية، وذلك بترسيم انخراط الفريق في الرابطة، وتأهيل اللاعبين قبل 48 ساعة من انطلاق المنافسة، مع دخول غمار البطولة دون إجراء تحضيرات، بصرف النظر عن الظروف التي ضبطنا فيها التعداد، لأن المهم في تلك الفترة كان ضمان مشاركة الفريق في المنافسة، وإنقاذه من شبح الشطب النهائي».
رئيس شباب وادي الزناتي، أكد في معرض حديثه بأن الوضعية الراهنة كانت من مخلفات الظروف الاستثنائية التي عاشها الفريق، وأردف قائلا: «موازاة مع المعاناة المقترنة بصعوبة الانخراط وانعكاساتها السلبية على النتائج المسجلة، فإن الأزمة المالية ألقت بظلالها على الجو السائد في محيط الشباب، لأن تسيير مرحلة الذهاب كلفنا ما يقارب 300 مليون سنتيم، لكننا لم نتلق إلى حد الآن أي سنتيم، والإعانة التي رصدها المجلس البلدي، اصطدمت بعقبات أرغمت الجهاز التنفيذي للمجلس على إعادة النظر في القيمة المالية التي تم تخصيصها للفريق، ولو أن اللافت للانتباه أننا باشرنا العمل دون وجود ديون عالقة للمواسم السابقة، وهذا ما من شأنه أن يساعدنا على ترتيب البيت، ووضع القطار على السكة مع انطلاق مرحلة الإياب».
وختم رقيق حديثه، بالتأكيد على أن مؤشرات الانفراج لاحت في الأفق، لأن التغيير الذي حصل على مستوى العارضة الفنية يعد الخطوة الأولى، في انتظار تدعيم التعداد بلاعبين أصحاب خبرة، حيث أننا ـ كما قال ـ « وجدنا أنفسنا مجبرين على القيام بتغييرات جذرية، على أمل تدارك المشوار الكارثي لمرحلة الذهاب، وهذا لا يقلل من العمل الذي قام به المدرب عبد العزيز شنعة، الذي لا نحمله مسؤولية النتائج المسجلة، إلا أن الوضعية تطلبت التغيير، فاستقدمنا المدرب بورصاص بنية ضخ دماء جديدة في المجموعة، مادامت رحلة النجاة ستنطلق بريتم أسرع، في غياب فرص التدارك، ونحن واعون بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقنا، لأن تاريخ «الزرقاء» يرغمنا على الخروج من هذا المنعرج بسلام، وتمكين الشباب من المحافظة على مكانته في الجهوي الأول، حتى يتسنى لنا التفكير بجدية في مشروع الصعود إلى قسم ما بين الجهات، في قادم المواسم».
ص / فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com