اعترف المدرب الجديد لمولودية العلمة توفيق شيحة، بحمله المشعل في ظروف صعبة تمر بها «البابية» ومن شتى الجوانب، بغض النظر عن حجم التحديات المنتظرة لإنقاذ الفريق من السقوط، في ظل تراجعه إلى المركز ال11 برصيد 22 نقطة في سلم ترتيب مجموعة «وسط - شرق» لبطولة ما بين الجهات.
وأكد شيحة للنصر، بأنه عاين التشكيلة في اللقاء الأخير داخل الديار أمام رائد بوقاعة، قبل أن يكون في أول اختبار له السبت القادم، عند مواجهة مولودية بريكة بمعلب محمد غالمي، مضيفا أنه وقف على واقع لم يكن يتصوره: «صراحة الفريق يعاني من نقص التحضير ونوعية التعداد، خاصة وأنه دخل المنافسة الرسمية في بداية الموسم، وفي جعبته أربعة أيام من التحضير فقط، وهو التأخر الذي انعكس سلبا على لياقة اللاعبين».
وفي هذا الصدد، كشف محدثنا عن تواجد ما لا يقل عن 5 ركائز في العيادة، بسبب تشنجات عضلية، ناتجة عن قلة التحضير، موضحا بأنه قبل المهمة، وهو يدرك بأن عملا كبيرا ينتظره: «سنعمل على رفع المستوى العام للفريق، وتحسين لياقة اللاعبين رغم أن البطولة دخلت مرحلتها الثانية، ليكون هدفنا الوحيد ضمان البقاء. كما نطمح لحصد أكبر قسط من النقاط في اللقاءات الخمسة القادمة، وكلها قوية أمام أندية تلعب للصعود، أو تفادي النزول».
من جهة أخرى، يرى شيحة بأن البابية بإمكانها إنقاذ موسمها، لو تتخلص من بعض مشاكلها، ويضع محيطها العام مصلحة الفريق في المقام الأول، مشيرا إلى أنه لن يدخر جهدا في توظيف كل الأوراق والطاقات في سبيل بلوغ الهدف المتفق عليه مع الإدارة، والمتمثل في الحفاظ على مكانة المولودية ضمن قسم ما بين
الجهات.
م ـ مداني