سارع مدرب ترجي قالمة كمال مواسة إلى تحذير لاعبيه من الوقوع في فخ السهولة في مباراة اليوم أمام الضيف وداد زيغود يوسف، وأكد على أن التحلي بالجدية يبقى أمرا حتميا، مهما كانت وضعية المنافس في سلم الترتيب.
وأوضح مواسة في دردشة مع النصر بأن مقابلة وداد زيغود يوسف مهمة جدا لفريقه، لأننا ـ كما قال ـ « نبقى مطالبين بتحصيل النقاط كاملة داخل الديار، من أجل التمسك بحظوظنا في الصعود، بينما يتواجد الفريق الزائر في مؤخرة الترتيب، ويصارع لتفادي السقوط، وهي المعطيات التي تجبرنا على توخي الحيطة والحذر، وتجنب أب «سيناريو» من شأنه أن يعيدنا إلى نقطة الصفر».
مدرب الترجي القالمي أشار في سياق متصل إلى أن سلسلة النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق منذ نهاية مرحلة الذهاب فتحت باب الأمل على مصراعيه بخصوص القدرة على تجسيد حلم العودة إلى الرابطة الثانية، لكننا ـ كما قال ـ « نبقى ملزمين بتسيير المشوار خطوة بخطوة، ومقابلة اليوم تعد من المنعرجات المهمة، لأننا مطالبون بتأكيد النتائج المسجلة في الفترة الأخيرة، سيما منها الفوز المحقق في الجولة الماضية بعين فكرون، رغم إدراكنا المسبق بأن الأمور لن تكون سهلة، وتخوفنا يبقى من عدم ظهور التشكيلة بمستواها المعهود، وقد عايشنا هذا «السيناريو» في «الديربي» أمام نصر الفجوج، وكذا عند استقبال اتحاد بوخضرة، لأن عقدة التعادلات الخمسة المسجلة بقالمة منذ بداية الموسم الجاري تجبرنا على الاحتياط من أي منافس، مهما كانت وضعيته في الترتيب».
وخلص مواسة إلى التأكيد على أن التركيز في التحضير لمباراة اليوم ارتكز بالأساس على الجانب البسيكولوجي، مع محاولة تمكين اللاعبين من استرجاع إمكانياتهم البدنية، لأننا ـ حسب قوله ـ « وجدنا أنفسنا مرغمين على تسيير مرحلة استثنائية، بخوض 4 لقاءات في ظرف أسبوعين، الأمر الذي يؤثر على الجانب البدني للاعبين، وهذا لا يخص فريقنا فحسب، بل كل أندية المجموعة الشرقية، وفي مثل هذه الوضعيات تظهر الفوارق المقترنة بالجاهزية البدنية، كما أن العامل النفسي يلعب دورا بارزا، وما علينا سوى الاستثمار في الروح المعنوية العالية للتشكيلة لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية».
ص / فرطاس