صنّف رئيس نصر الفجوج أمين سالمي، النقاط التي عاد بها فريقه من زيغود يوسف، في خانة جرعة الأكسجين التي رسمّت البقاء في قسم ما بين الرابطات للموسم 11 تواليا، وأعرب عن ارتياحه الكبير للأداء الذي أصبح يقدمه الفريق منذ انطلاق مرحلة العودة، مما سمح بتحقيق الهدف المسطر، والخروج من حسابات السقوط قبل 5 جولات من نهاية المشوار.
واعترف سالمي، بأن مهمة فريقه في زيغود يوسف لم تكن سهلة، لكن المنعرج كان ـ حسبه ـ عند النجاح في افتتاح باب التسجيل، مشيرا إلى أن الخروج نهائيا من منطقة الخطر لم يكن سهلا، لأننا ـ كما أردف ـ « عانينا كثيرا في مرحلة الذهاب، بسبب النتائج السلبية، قبل أن يكون المنعرج في النصف الثاني من المشوار، بتسجيل انتفاضة أعادت للمجموعة توازنها، وقد تجلى ذلك في حصد نقاط مبارياتنا في ملعب سويداني أمام كل من شبيبة سكيكدة وشباب بوجلبانة، مع النجاح في العودة بانتصارين من تبسة وزيغود يوسف، وهذه أهم الانتصارات التي أحرزناها في الجولات الأخيرة، والتي كانت ثمرتها بلوغ رصيد 32 نقطة، والذي يكفي لترسيم البقاء، لأننا نبتعد حاليا ب 10 نقاط عن صاحب المركز 15، ومع ذلك فإننا نبقى مطالبين بفوز على الأقل في الجولات الخمسة الأخيرة لتفادي أي «سيناريو» قد يضعنا في متاهة حسابات مع باقي الأفواج».
كما أكد سالمي عن ضرورة بعث مشروع تهيئة ملعب الفجوج البلدي، للعودة للاستقبال بالفجوج بعد غياب دام 14 سنة.
ص / فرطاس