اعتبر مدرب نجم القرارم سيد علي بولعسل، أن الفوز وحده فيما تبقى من لقاءات الموسم لا يكفي لتأمين البقاء، في ظل اشتداد المنافسة وارتباط مصيرهم بنتائج منافسين مباشرين.
وفي تصريح للنصر أمس، قال بولعسل:» لقد قدمنا مباراة كبيرة أمام شباب عين الكبيرة، وحققنا انتصارا مهما، لكن البقاء لم يُحسم بعد، لأن اتحاد عين الحجر واتحاد أولاد رحمون عادا بتعادلين ثمينين من خارج الديار، وهو ما أبقانا في وضعية حرجة. مصيرنا الآن مرهون بتعثر أحد هذين الفريقين، رغم تفاؤلنا بإمكانية الفوز في المباريات الثلاث المتبقية أمام شباب حي موسى، شباب الميلية ونجم هنشير تومغني».
وأعرب المدرب عن ثقته الكبيرة في قدرة لاعبيه على تحقيق المهمة، رغم الصعوبات، مؤكدا أن الرزنامة المتبقية للمنافسين تبدو أصعب، وهو ما يمنح نجم القرارم فرصة حقيقية للبقاء، إن تحققت النتائج المرجوة، وأضاف في هذا الصدد: «لدينا ثقة في أنفسنا، وسنلعب كل مباراة كأنها نهائي، والمهم أن نؤمن بحظوظنا ونكافح حتى النهاية. لا مجال للتفريط، وعلى الجميع أن يكون في الموعد».
وتطرق بولعسل إلى جملة العراقيل التي أثرت على مشوار الفريق، مشددا على أن ما يعانيه نجم القرارم يعود بالأساس إلى الظروف القاسية التي مر بها الفريق طيلة الموسم، وقال:» لو توفرت لنا الإمكانيات الأساسية، لكان فريقنا ضمن كوكبة المقدمة ينافس على الصعود، وليس يصارع للبقاء، لقد لعبنا أغلب اللقاءات بتعداد من فئة الأواسط، بسبب غياب الدعم وتكرار الإضرابات، ومع ذلك لم نستسلم، واستعدنا الأمل في الجولات الأخيرة».
وفي ختام حديثه، وجه المدرب رسالة شكر لرئيس الفريق السابق لشهب، الذي عاد لمساندة الفريق في هذه المرحلة الحرجة، معبرا عن أمله في تفاعل السلطات المحلية قبل فوات الأوان، وأردف قائلا: «الرئيس لشهب عاد بقوة وبدأ فعلا بدعم الفريق ماديا ومعنويا، وهو أمر نثمنه كثيرا، كما ننتظر من السلطات المحلية الالتفات للفريق قبل الكارثة، فالوضع حساس ويتطلب دعم الجميع، وأوجه أيضا رسالة إلى الفرق التي ضمنت بقاءها أو أنهت موسمها مبكرا، البطولة لا تزال جارية، ونزاهة المنافسة تقتضي إنهاء الموسم باحترام القيم الرياضية، ومنح المساواة لجميع الفرق».
سمير. ك