دخل الطاقم الفني لمولودية باتنة في سباق مع الزمن لتحضير التشكيلة المناسبة التي يمكن الاعتماد عليها في المباريات المتبقية من البطولة، بعد العقوبة التي مست 3 ركائز وهم بحري و رحماني و بلاوي، حيث عمد المدرب زاوي إلى الاستنجاد ببعض الوجوه الشابة، في شكل بدائل رغم نقص الخبرة وقيمة الرهانات المنتظرة.
وحسب زاوي، فإن الجهاز الفني وجد نفسه أمام خيارات محدودة لمجابهة متطلبات الفترة القادمة، بفعل العقوبة المسلطة على بعض الأساسيين وإصابة البعض الآخر، ما يجعل البوبية تواجه برأيه نادي تقرت في الجولة المقبلة بتعداد منقوص.
مدرب المولودية الذي يعي صعوبة التحديات المطروحة، اعتبر حظوظ فريقه في البقاء قائمة شريطة تفادي أي تعثر مستقبلا، مبرزا ضرورة التجنيد وراء الفريق خاصة في هذه الفترة بالذات، مشيرا في ذات السياق إلى أن اللاعبين واعون بحجم المسؤولية المنتظرة، وكلهم إدراك و وعي بالوضعية الحرجة المتواجد عليها الفريق، والتي تتطلب في تصوره الكثير من التضحية والجهود المضنية.
إلى ذلك، تراهن الإدارة على نتائج الطعن الذي رفعته ضد القرارات التأديبية الصادرة عن لجنة الانضباط للرابطة الوطنية للهواة في حق 3 لاعبين، وذلك من أجل رد الاعتبار للفريق واستعادة بعض ركائزه، في ظل المواجهات الشاقة المنتظرة.
وقد دعمت الإدارة ملف الطعن بقرائن تثبت «حقرة» الحكم وتحيزه الواضح، مثلما أكده رئيس الفريق للنصر، موضحا أن ثقته كبيرة في لجنة الطعون لإنصاف البوبية.
م ـ مداني