أوقفت مصالح الأمن لولاية باتنة أمس الأحد 8 أشخاص إضافة إلى عضو في المجلس الشعبي البلدي على خلفية عملية الحرق التي استهدفت جانب من مقر فريق مولودية باتنة ليلة أول أمس وكذا التحريض للعنف والحرق عبر الفايسبوك. وكان مقر البوبية الكائن بملعب شاوي قد تعرض إلى حرق جزئي طال أحد مكاتب الفريق ما تسبب في إتلاف بعض التجهيزات إلى جانب كراسي وطاولات تطلبت تدخل مصالح الحماية المدنية لإطفاء النيران الحريق، تزامنا مع فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية للكشف عن ملابسات الحادث وهو ما أدى إلى توقيف 9 أشخاص يتم التحقيق معهم. وقد استنكرت إدارة الفريق عملية الحرق التي اعتبرتها جهات مقربة من النادي بمثابة رد فعل من أطراف مجهولة عقب سقوط الفريق إلى قسم ما بين الجهات. إلى ذلك، ما زال فقدان البوبية لمقعدها في بطولة الهواة يصنع الحدث بعاصمة الأوراس، حيث لم يتوان الأنصار وبعض اللاعبين والمسيرين القدامى في المطالبة بضرورة إحداث ثورة في الفريق تشمل كل الجوانب، مع رحيل كامل التعداد الحالي والطاقمين الإداري والفني تحسبا لإعادة تشكيل فريق جديد والتخلص من رواسب الماضي. من جهة أخرى، عبر المكتب المسير الحالي عن استعداده للمغادرة بعد إسدال الستار على البطولة، فيما تقرر إجراء اللقاء الأخير أمام وفاق القل بملعب أول نوفمبر بتشكيلة الأواسط. م ـ مداني
