يراهن مدرب أمل مروانة فيصل صفيح على مقابلة الغد أمام اتحاد خنشلة لطرد النحس وإحداث الديكليك، رغم إدراكه بصعوبة المهمة نظرا لطابعها المحلي، معتبرا الفوز أكثر من ضروري بعد ثلاثة إخفاقات متتالية، أدخلت الشك إلى نفوس اللاعبين و الأنصار.
صفيح الذي بات جالسا على كرسي قاذف، عمد على مدار الأسبوع إلى شحن بطاريات لاعبيه و وضعهم في حالة نفسية ملائمة، سعيا منه لإزالة الضغط عليهم، حيث لم يتوان في تحسيسهم بأهمية اللقاء و ضرورة حصد زاد هذا الديربي، الذي سيكون وقعه جد إيجابي على الرصيدين النقطي و المعنوي.و تحسبا لهذا الموعد، استعادت الصفراء كامل عناصرها التي غابت في الخرجة الأخيرة بملعب قالمة، و هو ما سيمنح لصفيح خيارات أوسع، في وقت اعتبر الرئيس ميدون قلق الأنصار سابق لأوانه، على اعتبار كما قال، أن الفريق ما زال في مرحلة الترويض، نظرا للتأخر في التحضيرات و نقص التجربة لدى جل اللاعبين، مشيرا إلى أنه على يقين من أن الأمل سيعود إلى مستواه بعد 6 جولات على الأقل. من جهة أخرى اشتكى ميدون من غياب التمويل والدعم المالي الضروري، مبديا بعض المخاوف من إسقاطات هذا الوضع، ما يستوجب في نظره تدخل الوالي لإسعاف الفريق، الذي تعرف خزينته إفلاسا كبيرا على حد تعبيره.
م ـ مداني