قاطع لاعبو اتحاد خنشلة الحصة التدريبية ليوم أمس الاثنين، ما أجبر المدرب سلاطني على إلغائها، و ذلك للمطالبة ببقاء الرئيس عبد المالك عثماني، و رفضهم التعامل مع رئيس آخر، في وقت أبدت السلطات المحلية اعتراضها على رحيل عثماني.الأخير الذي قدم أمس استقالته على طاولة الجهات الوصية مرفوقة بإجازات اللاعبين، طالبا منحه رخصة لعقد جمعية عامة استثنائية لترسيم رحيله، و هو الطلب الذي قابله الرفض من قبل المصالح الولائية التي أصرت على مواصلة مهامه، في ظل الظروف التي يمر بها الفريق.
و رغم ذلك اعتبر عثماني قراره نهائيا و لا رجعة فيه، موضحا بأن رفض السلطات المحلية منحه ترخيصا لإقامة دورة طارئة، لا يمكن أن يجعله يتراجع عن موقفه، محملا الجهات المعنية عواقب دخول اللاعبين في إضراب، و تهديدهم بمقاطعة البطولة على خلفية الغموض الذي يشوب إدارة الفريق.
و حسب مصادر متطابقة فإن اللاعبين رفضوا إجراء حصة أمس، مطالبين السلطات المحلية الإسراع في التدخل لإنقاذ الفريق الذي بات يواجه مصيرا مجهولا. م ـ مداني