أطــول سفريــة لشبــاب قايـس بعد تعرض الحافلــة لعطـب بتقـرت
قضى شباب قايس أطول سفرية في مشواره، لأن تنقله إلى ورقلة لمواجهة مولودية المخادمة دام حوالي 48 ساعة.
وقد عانى القايسية الأمرين خلال سفريتهم نحو الجنوب، بعدما تعرضت الحافلة التي كانت تقل الفريق لعطب ميكانيكي خلال رحلة العودة قرب مدخل مدينة تقرت، ما دفع بالطاقم المسير إلى تأجير حافلة ثانية لضمان عودة اللاعبين في أحسن الظروف، فكان وصول الوفد إلى قايس في حدود الخامسة صباحا. رئيس النادي الربيعي قيدوم، كشف في هذا الصدد للنصر، بأن السفرية إلى ورقلة كانت في ظروف استثنائية، لأن الفريق اضطر إلى تدشين موسمه بلعب لقائين متتاليين خارج القواعد، وعقب الفوز بالقل كان الأنصار يتأهبون لمرافقة فريقهم، لكن الرابطة أعلنت عن قرار اللعب دون جمهور، تنفيذا للعقوبة المسلطة على مولودية المخادمة منذ نهاية الموسم الفارط،: «كإدارة لم تكن لنا علاقة بتنظيم رحلات المناصرين، وتركيزنا كان منصبا على تنقل الفريق، وقد حاولنا توفير الظروف الكفيلة بضمان أريحية التشكيلة من جميع الجوانب، لأننا كنا نبحث عن نتيجة إيجابية، وقد تنقلنا في ساعة مبكرة من فجر الخميس، والرحلة دامت قرابة 10 ساعات».
وأكد قيدوم بأن شباب قايس أهدر فوزا كان في المتناول: « فريقنا أدى مقابلة في المستوى، وكان الأحسن فوق أرضية الميدان. أهدرنا العديد من الفرص، خاصة خلال الشوط الثاني، والذي كنا الأفضل خلاله من جميع الجوانب، بعد انهيار المنافس بدنيا، لكن غياب الفعالية أمام المرمى حال دون ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف».
وفي تقييمه لانطلاقة فريقه في بطولة هذا الموسم رد قيدوم قائلا: «نحن نسجل أول حضور لنا في هذا القسم، ومع ذلك دخلنا غمار المنافسة الرسمية دون مركب نقص، بدليل حصدنا 4 نقاط في مقابلتين خارج الديار، ما جعلنا ضمن كوكبة الصدارة، والأهم من كل هذا إنعكاساته الإيجابية على معنويات المجموعة، وعليه نسعى لمواصلة المشوار بنفس الديناميكية، والجولة المقبلة ستكون محطة للتأكيد، رغم أن لكل لقاء خصوصياته، وقد شاءت الصدف أن يكون أول ظهور لنا داخل الديار، ديربي أمام إتحاد الشاوية».
ص / فرطــاس