سقوط حمراء عنابة إلى قسم ما بين الرابطات
التحق حمراء عنابة بركب النازلين إلى قسم ما بين الرابطات، بعدما أنهى الموسم في مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، لتكون بذلك مدينة «بونة» على وقع حدثين متناقضين لأن سقوط «الحمراء» تزامن مع نجاح «الطلبة» في التتويج باللقب، واقتطاع تأشيرة العودة إلى الرابطة المحترفة الثانية.
سقوط حمراء عنابة ترّسم بناء على مخلفات الجولة الختامية، والتي عرفت نجاح كل الأندية، التي كانت معنية بالحسابات في تحقيق الفوز في محطة اسدال الستار، لأن «الحمراء» كانت الفريق الوحيد الذي لم يكن مصيرها بأرجل لاعبيها، حتى أن الانتصار الذي أحرزته بخنشلة على حساب الاتحاد المحلي لم يكن كافيا لتفادي السقوط، وكان دون طعم.
ولعل ما أبقى حمراء عنابة قابعة في مؤخرة الترتيب، تمرد وفاق القل على العوامل الكلاسيكية، عند نزوله ضيفا على شباب حي موسى، لأن خروج «الدلافين» بسلام من سواحل جيجل مكنها من المحافظة على مكانتها في وطني الهواة لموسم آخر، وكذلك الشأن بالنسبة لأمل شلغوم العيد، لأن أبناء «بوقرانة» انتفضوا في آخر جولة، وأحسنوا الاستثمار في عطلة «التقرتية» ليمروا إلى شاطئ الأمان بالسرعة الثالثة.
رابع فريق نجح في الاطمئنان على مكانته في آخر جولة، هو اتحاد عين البيضاء، وكان ذلك بفضل الانتصار الذي أحرزه في تبسة، بينما تجنب أمل مروانة شبح السقوط في «سيناريو» هيتشكوكي كان نسخة طبق الأصل لذلك الذي كان قد حصل الموسم الفارط، لما ضمنت «الصفراء» البقاء في آخر لحظة من الموسم. ص / فرطـــاس