صادق أعضاء الجمعية العامة لنجم عين آزال، في الدورة العادية المنعقدة مساء أول أمس، على التقريرين المالي والأدبي لسنة 2017، ليتبيّن بأن النادي غارق في الديون، بقيمة 488 مليون سنتيم، وهو المبلغ الذي يكون قد تضاعف مع نهاية هذا الموسم، سيما وأن الفريق ظل يتنافس على تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، لكنه فشل في تحقيق المبتغى، واكتفى بمركز الوصافة، متأخرا بنقطتين عن بطل شرفي سطيف نادي الأوريسية.
ولعل من أبرز ما تم توضيحه، بخصوص هذه الديون أن قرابة 390 مليون سنتيم كانت مقيّدة في الحصيلة المالية للنادي كديون، قبل بداية العهدة الأولمبية الجارية، في الوقت الذي كان فيه الفريق قد استفاد خلال سنة 2017 من إعانة من البلدية بقيمة 713 مليون سنتيم، تمثل حصة النجم من دعم البلدية على مدار 3 سنوات، وهو المبلغ الذي كان معلقا، بسبب عدم استكمال بعض الاجراءات الإدارية.
على صعيد آخر، فقد ربط رئيس فرع كرة القدم لنجم عين آزال مداسي ماجور، مواصلة مهامه بحصة النادي من إعانات البلدية، سيما وأنه يراهن دوما على لعب الأدوار الأولى، بحثا عن تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني، مع تجديد الثقة في المدرب عبد الحميد شبل على رأس العارضة الفنية.
صالح / ف