السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

مدرب حمراء عنابة يؤكد

كنا ضحية «الكواليس» والأزمة الخانقة

أكد مدرب حمراء عنابة رفيق رواس أن سقوط فريقه إلى قسم ما بين الرابطات، كان بسبب نشاط «الكواليس»، وإقدام بعض الفرق على تسهيل مهمة المنافسين في الجولات الأخيرة من البطولة، مع التحجج بالدخول في عطلة مبكرة، والمراهنة على تشكيلة الأواسط، بعد مقاطعة الأكابر للمباريات.
رواس، وفي دردشة مع النصر، أوضح بأن مؤشرات سقوط حمراء عنابة كانت قد لاحت في الأفق، بعد نجاح كل من وفاق القل واتحاد عين البيضاء في العودة من تقرت بالنقاط الثلاث، دون الدخول ـ كما قال ـ « في المتاهة المتعلقة باتهام أي طرف بترتيب نتيجة اللقاء، لكن انهزام تقرت داخل قواعده أمر لا يحدث إلا في مرات نادرة، وقد شاءت الصدف أن يخوض مبارياته الثلاث الأخيرة له هذا الموسم في عقر الديار ضد أندية كانت معنية بحسابات السقوط، لتكون تلك النتائج السبب الرئيسي، الذي أجبرنا على تكبد السقوط كمصير حتمي».
وأكد محدثنا في سياق متصل، أن نتائج الجولة الأخيرة من البطولة كشفت عن طغيان نشاط «الكواليس» على مجريات البطولة، وذلك بنجاح كل المهددين بالسقوط في العودة بانتصارات من خارج الديار، رغم أننا ـ على حد قوله ـ « كنا على دراية مسبقة بهذه المعطيات، لكننا تشبثنا بأمل البقاء، وحاولنا الدفاع عن حظوظنا إلى غاية آخر لحظة من عمر الموسم، والدليل على ذلك أن فوزنا في خنشلة كان بشق الأنفس، وتحقق بفضل الإرادة الكبيرة التي تسلح بها اللاعبون، على أمل النجاح في تحقيق الهدف المسطر، فكان الانتصار في الوقت بدل الضائع، غير أن المخططات التي تم رسمها في باقي المباريات أجبرتنا على السقوط».
على صعيد آخر، اعترف رواس بأن حمراء عنابة دفعت «فاتورة» الأزمة الخانقة التي عاشت على وقعها هذا الموسم، لأن المشاكل كانت ـ حسبه ـ « قد تجاوزت الخطوط الحمراء، خاصة بعد استقالة رئيس النادي في نهاية مرحلة الذهاب، ومغادرة بعض الركائز، فضلا عن مشكل المستحقات المالية، لأن اللاعبين لم يتحصلوا طيلة الموسم سوى على راتب شهر واحد، الأمر الذي انعكس بصورة مباشرة على حضورهم الذهني في المباريات، رغم أنهم كانوا أوفياء للفريق، وواصلوا الدفاع عن ألوانه إلى غاية آخر لحظة من عمر البطولة».
وأشار رواس في معرض حديثه، عن هذا الجانب إلى أن تحرك بغض الغيورين بقيادة جمال مصدق في الجولات الأخيرة من الموسم، كان قد بعث بصيصا من الأمل في قلوب الأنصار، بخصوص القدرة على تفادي السقوط، خاصة بعد تكفله بتسديد علاوات المباريات، لكن هذه المبادرة لم تكن ـ على حد تعبيره ـ « كافية لانقاذ الفريق، لأنها جاءت متأخرة قليلا، فضلا عن تزامنها مع تحرك باقي الأندية في الكواليس، لأننا كنا قد تدحرجنا إلى المركز الأخير، ولم نتمكن من التخلص منه رغم نجاحنا في حصد 13 نقطة في آخر 5 جولات، بالاكتفاء بتعادل وحيد في شلغوم العيد، واحراز 4 انتصارات، ومصيرنا لم يكن بأرجل لاعبينا في آخر جولة».     
                                                            ص / فرطــاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com