تمكن شباب فرجيوة من المحافظة على مقعده ضمن تركيبة الجهوي الثاني لرابطة قسنطينة، بعد نجاته من السقوط، بفضل حسابات الفقرة الخامسة من المادة 69 من القوانين العامة للفاف، الخاصة بكيفية الفصل بين فريقين أنهيا الموسم في نفس المرتبة في فوجين مختلفين من نفس البطولة، حيث أن الرصيد النقطي الاجمالي كان المعيار الأول، الذي تم اللجوء إليه لتحديد هوية خامس المتدحرجين إلى الشرفي، فكان السقوط مصير شباب عين شرشار، الذي حصد 19 نقطة فقط، بينما حاز شباب فرجيوة على 28 نقطة.
وفي سياق متصل، فقد جرف تيار السقوط إلى بطولة الشرفي 4 ضحايا آخرين من الجهوي الثاني لقسنطينة، ويتعلق الأمر بصاحبي المركزين الأخيرين في كل فوج، ولو أن معاناة هذا الرباعي، كانت قد اتضحت منذ بداية الموسم، بالعجز الكلي عن مسايرة الركب، والتعرض لعقوبة خصم النقاط من الرصيد، في صورة أمل صالح باي، الذي أنهى موسمه برصيد خال من النقاط، وكذلك ترجي الشقفة، الحائز على 11 نقطة، غير بعيد عن وضعية نجم أولاد قاسم وشباب ديدوش في المجموعة الثانية.
ص / ف