أفضت الجلسة التي نظمتها أسرة اتحاد خنشلة أول أمس، تحت إشراف رئيس البلدية إلى توصل المشاركين إلى قناعة مشتركة تتمثل في ضرورة لم الشمل، وإلتفاف كل الأطراف حول الفريق، على أمل النجاح في توفير الأجواء الكفيلة بتحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية.هذه الجلسة، والتي بادر إليها “مير” خنشلة كمال حشوف، عرفت حضور أعضاء الطاقم المسير الحالي وكذا بعض اللاعبين القدامى أمثال معاشي، قاسمي وبوفنارة، وقد كان النقاش مفتوحا لتشريح الأزمة التي يتخبط فيها الاتحاد، والتي حالت دون النجاح في استعادة مكانته المفقودة في الخارطة الكروية الوطنية، وقد أكد رئيس البلدية بالمناسبة على ضرورة فتح الباب أمام كل من هو قادر على تقديم الإضافة المرجوة، من أجل التواجد في المكتب المسير، دون التدخل في مهام وصلاحيات رئيس النادي وليد بوكرومة.
وفي ذات السياق، قرر “المير” كمال حشوف برمجة جلسة عمل ثانية سهرة غد الخميس، ستكون محطة لرسم خارطة الطريق تحسبا للموسم القادم، وذلك بترتيب البيت في أقرب وقت ممكن، بغية المرور إلى العمل الميداني، بالانطلاق في عملية الاستقدامات وضبط التعداد.
محمد / م