الجمعية العامة للموك تتأجل
تأجل موعد عقد الجمعية العامة لمولودية قسنطينة، التي كانت مبرمجة عصر الخميس، بقرار من الوالي عبد السميع سعيدون، الذي أكد بأنه لا يزال متسع من الوقت، من أجل انتخاب رئيس جديد، حتى لا يتكرر نفس السيناريو، الذي حدث مع الرئيس المستقيل رضا بوناب، الذي رمى المنشفة بعد اقل من شهر من انتخابه رئيسا جديدا.
وكان حوالي مئة مناصر من الموك، قد خرجوا في مسيرة سلمية بعد زوال الخميس، انطلقت من وسط المدينة باتجاه مقر ديوان الوالي، في محاولة لمقابلة عبد السميع سعيدون، خاصة وأن تصريحاته قبيل سويعات من ذلك حين حل ضيفا على الإذاعة المحلية، جعلت الخوف على مستقبل النادي يتسرب لقلوب محبيه.
وشكل حديث والي قسنطينة عن مشاكل الموك، وخاصة في شقه المتعلق بالمشكل الحقيقي للفريق، بعد اتهامه لعدد من المحيطين بالنادي القسنطيني الذين - كما قال - يدعون حبه غير أنهم تسببوا بطريقة أو بأخرى في عرقلته وبقائه للموسم الخامس، على التوالي ضمن حظيرة القسم الوطني الثاني للهواة.
واستقبل الوالي ممثلين عن الأنصار، وتحدث معهم عن الوضعية التي يتخبط فيها أصحاب اللونين الأبيض و الأزرق، مؤكدا لهم بأنه ساهم بقسط وفير في ضمان الموك بقاءها ضمن فرق قسم الهواة، من خلال منحه ما يعادل 3.6 مليار سنتيم للمسيرين السابقين، إلى جانب 2 مليار سنتيم رفقة كل من جمعية الخروب و شباب قسنطينة.
وحسب مناصرين حضروا لقاء الوالي مع ممثلي الأنصار، فإن المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، أكد بأنه لن يضخ أموالا مجددا، بسبب حيازة بعض الدائنين على أحكام قضائية، مشيرا إلى ضرورة إيجاد حل لهذه المشكلة. بورصاص.ر
