خرجة رئيس وفاق القل قد تعجل بهجرة جماعية
أفرز استمرار الوضع المالي المتأزم الذي يلف نادي وفاق القل، تداعيات خطيرة على مستقبل الدلافين. فبعد تهديد الرئيس كمال لعجمي بالانسحاب وربط بقائه رهن استجابة رئيس البلدية لطلب تقديم إعانة مالية مستعجلة قبل الدخول في تحضيرات الموسم القادم، يوجد العديد من اللاعبين من ركائز التشكيلة الأساسية للموسم المنقضي في اتصالات ومفاوضات متقدمة مع العديد من النوادي، منها حتى فرق تنشط في الرابطة المحترفة الثانية، وهو ما يوحي بأن تعداد الدلافين مهدد بنزيف حاد على غرار الموسم الماضي، وهو ما يضع إدارة النادي على المحك ومطالبة بإقناع اللاعبين بالبقاء، في الوقت الذي لا تملك فيه الإدارة الحالية بقيادة لعجيمي أي مصدر لجلب الأموال واعتمادها على الإعانات من الجهات الرسمية، والتي لم يستفد منها النادي بسبب الديون المتراكمة وحجز بعض الدائنين على الحساب البنكي لتحصيل ديونهم.
هذا الوضع المـتأزم، جعل ركائز التشكيلة على ردار بعض الأندية على غرار الثلاثي العامري أحمد رمزي وأسامة قيسمون وزكريا بوسيس، حيث وضعت إدارة أهلي البرج بوسيس في المفكرة، بينما يتواجد قيسمون في مفكرة شبيبة سكيكدة، وهو نفس الشأن بالنسبة للعامري المتواجد هو الآخر محل اهتمام عدة نوادي، وتبقى القائمة مفتوحة في ظل عدم الفصل في بقاء الرئيس لعجمي من عدمه على رئاسة الدلافين. ومن المنتظر أن تشهد الجمعية العامة العادية المزمع عقدها هذا الخميس، الكثير من التشنجات بين الرئيس لعجيمي وأعضاء الجمعية العامة حول المصير الغامض للدلافين.
بوزيد مخبي